%% هل صورة الشاعرة هي المعيار الرئيسي لاحتفاء المحرر الشعبي في مطبوعاتنا !! بقصيدتها

الغــــــــــــــاليه / نجـــــــــــــــــديه سدير

هناك خلل مشترك ساهم في ايجاده المحرر الشعبي والشاعره

هذا الخلل مصدره كون العلاقه بين المحرر والشاعره علاقه

غير مبنيه على اسس سليمه وللا تمت الى المهنه والمنجز بشي

وللأجابه على ســـؤالك اجدني مجبر لأمعان النظر مليا في مجريات

الساحه ولكن قد اجدها فرصه للخروج عن بعض الآمـــور التي

لااجدني في حاجه للخوض فيها وأوكد على ان المحررين الشعبيين

ينقسمون الى قسمين القسم الاول ويشمل المحرر الفاقد لثقه في

نفسه وفي قدراته المهنيه والقسم الثاني والذي يشمل نقيض القسم

الأول تماما، القسم الآول هو المصدر الحقيقي للخلل الذي ذكرت

حيث يعتمد في تقييمه لقصيده الشاعره على مدى تواصلها معه

واستجابتها لرغباته واحيانا مدى جمال الفيزا التي ذكرتي وهنا

تقع المشكله وهذا النموذج من المحررين ابعد مايكون الى روح

المهنه سيما وانه يتمتع بنفسيه محطمه ويعاني من عقده نقص

ويعمل على تحقيق اهدافه ورغباته الشيطانيه من وراء ممارسه

مهنه الصحافه وللأسف هذه الفئه التي قد تعمر وتستمر اطول فتره

ممكنه في الساحه الشعبيه ، اما القسم الثاني فذلك هو الذي قد

يكون لديه متسع من الوعي والآدراك لأحتواء الابداعات المتميزه

هذا النموذج سرعان مايصتدم ببعض القناعات المهتريه والتي

لاتتوافق مع توجهاته ومبادئه ليجد نفسه مضطر للخروج مبكرا

للحفاظ على ماتبقى من بعضه!!.

من وجهه نظري الشخصيه صوره الشاعره لاتعني في نهايه الامر سوى

بعض المراهقين فكريا وسرعان تنتهي صلاحيه هذا الآغراء بنهايه

زمانها والنماذج كثيره وللا اجدني في حاجه لذكرها وانتي عزيزتي

اكثر العارفين ببواطن الامور شكرا لك نجديه على طرح هذا

الموضوع الحساس جدا ودمتي بخير.


* ملاحظه: المحررين الشعبيين تشمل بالآضافه الى المحررين رؤساء

تحرير المجلات الشعبيه وأوكد على ذلك لقربي من هذا الوسط

ومعرفتي ببعض النماذج.