أحب بداح العنقري إحدى بنات البادية فخطبها من أبيها فامتنعت من أبيها وقالت إنكم معاشر الحضر فرسان نظرة ثم رحل أبوها إلى أحد الأماكن فنزل بداح عليهم ضيفا وبقى مدة حتى ما شعر القوم إلا والإبل قد أخذت ففزع القوم فقالت إفزع معهم يا طير القرى وما أن رجع القوم دون أن يردوا الإبل ومنهم من قُتل , هب بداح على فرسه وما هي إلا ساعة حتى أعاد إليهم الإبل والخيل وزيادة أيضا من إبل وخيل أعدائهم فوقف على فرسه ليلقي آخر نظرة على الحي وقد إمتلأ فخرا وعزا ويحق له ثم قال :
الله لحد يا ما غزينا وجينا
...............ويا ما ركبنا حاميات المشاويح
وياما على اكوارهن اعتلينا
..................ويا ما ركبناها عصير مراويح
ويا ما تعاطت بالهنادي يدينا
.................ويا ما تقاسمنا حلال المصاليح
وراك تزهد يااريش العين فينا
...................تقول خيال الحضر زين تصفيح
ترى الظفر مهوب للظاعنينا
...................امقسم بين الوجيه المفاليح
البدو واللي بالقرى نازلينا
.....................كل عطاه الله من هبة الريح
يوم الفضول بحلتك شارعينا
.................والشلف ينحونك سواة الزنانيح
يوم انجمر رمحي خذيت السنينا
..................وادعيت عنك الخيل صم مدابيح
هيا عطينا الصدق هيا عطينا
....................وامّــّا عـطيتناه والله لصيح
لصيح صيحة من غدى له جنينا
.....................ولاّ خلوج ضيعوها السراريح
ياعود ريحان بعرض البطينا
...............من وين ما هب الهوى فاح له ريح
أبو نهيد صنع فنجان صينا
...................عنه جديد الثوب غادٍ تشاريح
لا خوخ لا رمان لا هوب تينا
..................لا مشمش البصرة ولا بالتفافيح
وخد كما قرطاسة في يمينا
.....................وعيون نجل للمشقى ذوابيح
صخف بلطف بانهزاع بلينا
.................يا غصن موز هـزعه ناسم الريح
ثم لوى عنان فرسه بعد ما ودعهم ورحل إلى أهله وقد تعلق قلبها معه وأرسل له أبوها يقول إن كنت تريد البنت فليس هناك مانع ولكن أبت عليه نفسه الأبية فلم يأخذها.
الله لحد يا ما غزينا وجينا
...............ويا ما ركبنا حاميات المشاويح
وياما على اكوارهن اعتلينا
..................ويا ما ركبناها عصير مراويح
ويا ما تعاطت بالهنادي يدينا
.................ويا ما تقاسمنا حلال المصاليح
وراك تزهد يااريش العين فينا
...................تقول خيال الحضر زين تصفيح
ترى الظفر مهوب للظاعنينا
...................امقسم بين الوجيه المفاليح
البدو واللي بالقرى نازلينا
.....................كل عطاه الله من هبة الريح
يوم الفضول بحلتك شارعينا
.................والشلف ينحونك سواة الزنانيح
يوم انجمر رمحي خذيت السنينا
..................وادعيت عنك الخيل صم مدابيح
هيا عطينا الصدق هيا عطينا
....................وامّــّا عـطيتناه والله لصيح
لصيح صيحة من غدى له جنينا
.....................ولاّ خلوج ضيعوها السراريح
ياعود ريحان بعرض البطينا
...............من وين ما هب الهوى فاح له ريح
أبو نهيد صنع فنجان صينا
...................عنه جديد الثوب غادٍ تشاريح
لا خوخ لا رمان لا هوب تينا
..................لا مشمش البصرة ولا بالتفافيح
وخد كما قرطاسة في يمينا
.....................وعيون نجل للمشقى ذوابيح
صخف بلطف بانهزاع بلينا
.................يا غصن موز هـزعه ناسم الريح
ثم لوى عنان فرسه بعد ما ودعهم ورحل إلى أهله وقد تعلق قلبها معه وأرسل له أبوها يقول إن كنت تريد البنت فليس هناك مانع ولكن أبت عليه نفسه الأبية فلم يأخذها.
تعليق