Tweet
اثناء دراستي الجامعيه اي قبل 3 سنوات كنت حريصا على المشاركه
النقابيه في انتخابات الجامعه وكنت ناشطا نقابيا ومهتمـــــا
بالوضع السياسي العام قد يكون ذلك بسبب الحماس الشبابي حيث
لم أتجاوز الواحد وعشرين عاما وقد يكون بسبب مساحة الحريه
ال***** المتاحه في الكويــت .
كنـــت اترك المحاضرات من أجل المشاركه في المهرجانات الخطابيـه
الطلابيه الانتخابيه , كم كان الميكرفون يستهويني واجد متـعــه
غريبه في الوقوف امامه دونما ربكه فلا اترك فرصه يتسنى لي من خلالها
الوقوف امامه الا واستغليتها .
هذا البنشاط السياسي انذاك كان متوازيا مع الاهتمام الشعري
وكم كنت احرص على البحث عن النصوص الوطنيه والحماسيه , فكنـت
أحفظ عن ظهر قلب لافتات أحمد مطــر واشعاره وغيره من الشعراء
اصحاب النصوص الوطنيه ذات الطابع السياسي .
كنت اقول حينها لزملائي بانني لم أجد الى الان النص الوطني السياسي
الذي ابحث عنه , نعم كانت هنالك نصوص جميله ورائعه ولكنها لم تكن
بالمستوى الذي اتمنى ان اقرأه رغم جودتها.
ولـكــــن قبــل ستـة اشهر تقريبا وجـــدت ضالتي .... وجدتــها
قد يكون الوقت متاخرا ولكن مايهم اني وجدت النــص الذي الغى
ماقبله من نصوص وطنيه سياسيه , نص متكامل , نص مدهــش , نص
يعـتــبر نموذجــا مثاليــا لكل من يريد طرق باب القصيده
الوطنيه الاجتماعيه رغــم يقيني وايماني التامين بان نصا كهذا
لن يتكرر .... اليكم النــص قبل التطرق لحيثياته :
من يقول ان الهوى لــه كـم نوع
جــاهلٍٍ ماهو يعرف الا هــواه
نــوع واحد فيه ذل وفيه روع
فيـه غش وفيه كذب وفيـه جاه
مايسمى نوع لكنـه طـبــوع
تعصــاه قلوب , وقلوبٍٍ وراه
للصداقه , والوطن كلي طموع
انتقي الأصحاب وارضي المنتقاه
أنتـقد , واحب ولحبي فروع
وحب ذالأثنين واصل مـنتـهــاه
غيرهم ياخذلــه بقلبي اسبوع
ليــن ياتي حب غيــره ويغشـاه
الصديق اللي تعلمـه الشموع
مايوفي ويتكسب من وفــــــاه
الصديق اللي على ربعه يفوع
فوعة الفواح لانـاش الغــضاه
في الصديق أحب همـات الطلــوع
أتــعلم من خطاه ومن قــداه
صاحبي ماحب فيه انه سموع
يحداه الطيــب والشــك يحــداه
والوطــن والنـاس في حبه جموع
مايساوي حب غيره مستـــواه
بــس فيه اشيا تخليني جزوع
عن غرامي له , ويامر ويعصـاه
موطني ماحب فيـه انه قنوع
بارخص انواع الحضاره والحيـاه
موطني ماحب في انه خضوع
للعتاة المستبدين الطــغاه
موطني ماأحب فيه انه يجـــوع
للعسـل في سـلة أحلام الرعاه
موطني ماحب فيــه الا الرجـوع
لـلماذن عند حيـا على الصـلاه
:::::::::::::::::::::::::::::
هــذه الرائـعه للرائـع : عبدالله بـن جابر بن علوش الهاجري .
ماذا عساني ان اقول حيال كل هذا الاشراق ؟؟؟
في هـــذا النــص أكاديميه خاصه لتعلم كيفية الانتقال من
فكره الى فــكرة أخرى بسلاسه ورشاقه خياليتين .
عبدالله بن علوش هنـا وكانه يقدم لنا دروس مجانيه في كيفية
التحويل بين الافكار في النص بتسلسل ودون قطع تركيز القاريء.
اســـلوب لم نألفه من قبــل , حرفنـه مذهله في التعامل
مع افكار النــص وكيفيه سبكها في قالب شعري رائع كهذا .
نـــص بهـــذا الشموخ والتألق والجرأه والتمكــن لايكتبــه
الا شـــاعر غير عادي اطلاقا شاعر استثنائي ذو موهبه خرافيه
وملكه شعريه شاسعة الابداع تجعله يرتكب روائعا كهذا النص .
عبـــدالله علوش الهاجري وحــده وعبر هذا الـنـــص جعل الوطن
يأخذ نفسا عميقا ويطلق زفره دافئه وهو يـقــول لعبدالله :
صــــح لســـــانك ياعبدالله ... كيف نطقت بدلا عنـي ؟؟؟
هكذا هم الرائعون يجعلون هموم وطنهم ضمن قائمة الاولويات
وماعداه يتركونه متسكعا في اجندة الانتظار .
شــكراياعبدالله بالنيابه عن وطــنــــي .
انتحل شخصية الوطن : صالح السعيد .
نابليـــــــــــون .
النقابيه في انتخابات الجامعه وكنت ناشطا نقابيا ومهتمـــــا
بالوضع السياسي العام قد يكون ذلك بسبب الحماس الشبابي حيث
لم أتجاوز الواحد وعشرين عاما وقد يكون بسبب مساحة الحريه
ال***** المتاحه في الكويــت .
كنـــت اترك المحاضرات من أجل المشاركه في المهرجانات الخطابيـه
الطلابيه الانتخابيه , كم كان الميكرفون يستهويني واجد متـعــه
غريبه في الوقوف امامه دونما ربكه فلا اترك فرصه يتسنى لي من خلالها
الوقوف امامه الا واستغليتها .
هذا البنشاط السياسي انذاك كان متوازيا مع الاهتمام الشعري
وكم كنت احرص على البحث عن النصوص الوطنيه والحماسيه , فكنـت
أحفظ عن ظهر قلب لافتات أحمد مطــر واشعاره وغيره من الشعراء
اصحاب النصوص الوطنيه ذات الطابع السياسي .
كنت اقول حينها لزملائي بانني لم أجد الى الان النص الوطني السياسي
الذي ابحث عنه , نعم كانت هنالك نصوص جميله ورائعه ولكنها لم تكن
بالمستوى الذي اتمنى ان اقرأه رغم جودتها.
ولـكــــن قبــل ستـة اشهر تقريبا وجـــدت ضالتي .... وجدتــها
قد يكون الوقت متاخرا ولكن مايهم اني وجدت النــص الذي الغى
ماقبله من نصوص وطنيه سياسيه , نص متكامل , نص مدهــش , نص
يعـتــبر نموذجــا مثاليــا لكل من يريد طرق باب القصيده
الوطنيه الاجتماعيه رغــم يقيني وايماني التامين بان نصا كهذا
لن يتكرر .... اليكم النــص قبل التطرق لحيثياته :
من يقول ان الهوى لــه كـم نوع
جــاهلٍٍ ماهو يعرف الا هــواه
نــوع واحد فيه ذل وفيه روع
فيـه غش وفيه كذب وفيـه جاه
مايسمى نوع لكنـه طـبــوع
تعصــاه قلوب , وقلوبٍٍ وراه
للصداقه , والوطن كلي طموع
انتقي الأصحاب وارضي المنتقاه
أنتـقد , واحب ولحبي فروع
وحب ذالأثنين واصل مـنتـهــاه
غيرهم ياخذلــه بقلبي اسبوع
ليــن ياتي حب غيــره ويغشـاه
الصديق اللي تعلمـه الشموع
مايوفي ويتكسب من وفــــــاه
الصديق اللي على ربعه يفوع
فوعة الفواح لانـاش الغــضاه
في الصديق أحب همـات الطلــوع
أتــعلم من خطاه ومن قــداه
صاحبي ماحب فيه انه سموع
يحداه الطيــب والشــك يحــداه
والوطــن والنـاس في حبه جموع
مايساوي حب غيره مستـــواه
بــس فيه اشيا تخليني جزوع
عن غرامي له , ويامر ويعصـاه
موطني ماحب فيـه انه قنوع
بارخص انواع الحضاره والحيـاه
موطني ماحب في انه خضوع
للعتاة المستبدين الطــغاه
موطني ماأحب فيه انه يجـــوع
للعسـل في سـلة أحلام الرعاه
موطني ماحب فيــه الا الرجـوع
لـلماذن عند حيـا على الصـلاه
:::::::::::::::::::::::::::::
هــذه الرائـعه للرائـع : عبدالله بـن جابر بن علوش الهاجري .
ماذا عساني ان اقول حيال كل هذا الاشراق ؟؟؟
في هـــذا النــص أكاديميه خاصه لتعلم كيفية الانتقال من
فكره الى فــكرة أخرى بسلاسه ورشاقه خياليتين .
عبدالله بن علوش هنـا وكانه يقدم لنا دروس مجانيه في كيفية
التحويل بين الافكار في النص بتسلسل ودون قطع تركيز القاريء.
اســـلوب لم نألفه من قبــل , حرفنـه مذهله في التعامل
مع افكار النــص وكيفيه سبكها في قالب شعري رائع كهذا .
نـــص بهـــذا الشموخ والتألق والجرأه والتمكــن لايكتبــه
الا شـــاعر غير عادي اطلاقا شاعر استثنائي ذو موهبه خرافيه
وملكه شعريه شاسعة الابداع تجعله يرتكب روائعا كهذا النص .
عبـــدالله علوش الهاجري وحــده وعبر هذا الـنـــص جعل الوطن
يأخذ نفسا عميقا ويطلق زفره دافئه وهو يـقــول لعبدالله :
صــــح لســـــانك ياعبدالله ... كيف نطقت بدلا عنـي ؟؟؟
هكذا هم الرائعون يجعلون هموم وطنهم ضمن قائمة الاولويات
وماعداه يتركونه متسكعا في اجندة الانتظار .
شــكراياعبدالله بالنيابه عن وطــنــــي .
انتحل شخصية الوطن : صالح السعيد .
نابليـــــــــــون .
.
تعليق