نخــطىء كثــيرا بحــق القصــيدة والشـــعر ونرتكــب جــريمة
ادبية بحق الابداع عند ماندخــل النص الشــعري الى محكمــة فكــرنا التي للاســف غالبا ما تكون قد اصدرت احكامها المسبقة لاعتبارات مختلفة قد يكون منبعها انفعالات غير منضبطة تجعلنا
ننظــر الى القصــيدة بمنظــارنا الخاص ونضعها على قواعد تفسيرية خاطئة تفرغ القصيدة من مضمونها وتعبأها بمعنى اخـــر
قد يكون لم يتجول في فكر من كتبهاوليت الامر يتوقف عند ذلك
لان اتباع هذة المحاكمة قلة قليلة ولكن الافــة المدمرة للابداع
هي القراءة الظاهرية للقصيدة وخصوصــا قصــائد مدرســة التجديد
التي تعتمد على احترام راي القارىء واشراكة في حركة النص عبر
الاســئلة التي تثيرها القصيدة لدية كما انها تعتمد على الصور
الشــعرية ذات الايحاءات الجميلة والتي تاحذ القارىء الى افاق
تصــورية غاية في الجمال كما انها اي القصيدة التجديدية تعتمد
على المحسنات البديعية المعروفة في اللغة العربية من جناس وطباق وتورية000 الخ0 مما يجعلها في نظــر البعض متصادمة مع
الثوابت الدينية والاجتماعيه وهذا غالبا ما ينتج عن قصور في
الفهم فالثقافة العربية عرفت الادب المكشـوف وحددت سماته في
مرحـلة مبكرة وحتى نحدد المحاذير الدينية والادبية الاخلاقية فانني ساوجزها في نقاط سريعة وهي:-
1- المساس بالذات الالهية والرسول واصحابة ومنهم على هديهم0
2- المســاس بالكتاب والســنة وما يلحق بهما من احاديث
وادعية ومأثر دينية0
3- الجنوح الى الادب المكشــوف كالتعرية العضوية او وصف
العلاقة الجسدية بين الطرفين00
اما التعبير الشــعري عن الانفعالات الوجدانية فلا يليق بنا ان
نمارس معها القمع و الارهاب الفكري فهي حق مشاع ولا يليق بنا
ان نعتمد على الاحكام الظنية ثم ان هناك الكثير من القصائد
تحمل ظاهــرا وجدانيا وهي تناجــي شــيئا اخـر كالحرية
المتعذرة او الحلم الضائع او الفرح المفقود ثم ان اغلب مرتادي
هذا المنتدى هم من الشــعراء وهم يعلمون ان الخــيال زاد
الشــعر فكم من قصيدة ولدت في فضــاءات الخيال00
اتمنى ان يكون بيننا مســاحة رحبة من التسامح الثقافي وان
نسـتنير براي الامام الشافعي عند ما قال00( رايي صحيح يحتمل
الخطأ و رائيك خطأ يحتمل الصحيح )00 ولايليق بنا كشعراء
ومثقفين ان نتطرف في أرآئنا ونهبط لقاع اللغة ونستخدم مفردات
غير محتشمة لانها بكل بساطة انعكاس لشخصية كاتبها كما انني
احب ان اشير الى نقطة غاية في الاهمية وهي ان الاخوات اللواتي
معنا لهن اسر واقارب وصديقات وزميلات فلا يليق بنا كرجال ان
نجرح مشاعرهن ونصادر حقهن بالتعبير والابداع ولتكن مداخلاتنا
ادبية والا نصادر الراي الاخر ونعيد تصديره بعد ان نعيد تشكيل
معالمة وفق انفعالاتنا وتصوراتنا وفهمناالغير دقيق للقصيدة
كما ان الذائقة مختلفة من شخص لاخــر لاعتبارات تقافية ونفسية
وتربوية00امل ان نتبع منهجية ادبية مقننة في مداخلاتنا وان
ننظر للقصـائد بشمولية اكبر ونفترض الاجمل دائما بدلا من الترصد
واصدار الاحكام الجائرة على طريقة محاكم التفتيش التي اقامها
الاوربيون للمسلمين في الاندلس بعد سقوطها عندما اصيحت الظنون
والشــكوك هي مصادر التشــريع ومنطلق الاحكام فازهقت ارواح
بريئة00 جميعا لكم ودي واحترامي00الابواب مشرعة للراي الاخـــر
00لنختلف اختلافا عقلانيا يثمر عن ايجابية مـــا00
[تم تعديل الموضوع من قبل فرحان الفرحان بتاريخ 02-14-2001 الساعة 10:22 PM]
ادبية بحق الابداع عند ماندخــل النص الشــعري الى محكمــة فكــرنا التي للاســف غالبا ما تكون قد اصدرت احكامها المسبقة لاعتبارات مختلفة قد يكون منبعها انفعالات غير منضبطة تجعلنا
ننظــر الى القصــيدة بمنظــارنا الخاص ونضعها على قواعد تفسيرية خاطئة تفرغ القصيدة من مضمونها وتعبأها بمعنى اخـــر
قد يكون لم يتجول في فكر من كتبهاوليت الامر يتوقف عند ذلك
لان اتباع هذة المحاكمة قلة قليلة ولكن الافــة المدمرة للابداع
هي القراءة الظاهرية للقصيدة وخصوصــا قصــائد مدرســة التجديد
التي تعتمد على احترام راي القارىء واشراكة في حركة النص عبر
الاســئلة التي تثيرها القصيدة لدية كما انها تعتمد على الصور
الشــعرية ذات الايحاءات الجميلة والتي تاحذ القارىء الى افاق
تصــورية غاية في الجمال كما انها اي القصيدة التجديدية تعتمد
على المحسنات البديعية المعروفة في اللغة العربية من جناس وطباق وتورية000 الخ0 مما يجعلها في نظــر البعض متصادمة مع
الثوابت الدينية والاجتماعيه وهذا غالبا ما ينتج عن قصور في
الفهم فالثقافة العربية عرفت الادب المكشـوف وحددت سماته في
مرحـلة مبكرة وحتى نحدد المحاذير الدينية والادبية الاخلاقية فانني ساوجزها في نقاط سريعة وهي:-
1- المساس بالذات الالهية والرسول واصحابة ومنهم على هديهم0
2- المســاس بالكتاب والســنة وما يلحق بهما من احاديث
وادعية ومأثر دينية0
3- الجنوح الى الادب المكشــوف كالتعرية العضوية او وصف
العلاقة الجسدية بين الطرفين00
اما التعبير الشــعري عن الانفعالات الوجدانية فلا يليق بنا ان
نمارس معها القمع و الارهاب الفكري فهي حق مشاع ولا يليق بنا
ان نعتمد على الاحكام الظنية ثم ان هناك الكثير من القصائد
تحمل ظاهــرا وجدانيا وهي تناجــي شــيئا اخـر كالحرية
المتعذرة او الحلم الضائع او الفرح المفقود ثم ان اغلب مرتادي
هذا المنتدى هم من الشــعراء وهم يعلمون ان الخــيال زاد
الشــعر فكم من قصيدة ولدت في فضــاءات الخيال00
اتمنى ان يكون بيننا مســاحة رحبة من التسامح الثقافي وان
نسـتنير براي الامام الشافعي عند ما قال00( رايي صحيح يحتمل
الخطأ و رائيك خطأ يحتمل الصحيح )00 ولايليق بنا كشعراء
ومثقفين ان نتطرف في أرآئنا ونهبط لقاع اللغة ونستخدم مفردات
غير محتشمة لانها بكل بساطة انعكاس لشخصية كاتبها كما انني
احب ان اشير الى نقطة غاية في الاهمية وهي ان الاخوات اللواتي
معنا لهن اسر واقارب وصديقات وزميلات فلا يليق بنا كرجال ان
نجرح مشاعرهن ونصادر حقهن بالتعبير والابداع ولتكن مداخلاتنا
ادبية والا نصادر الراي الاخر ونعيد تصديره بعد ان نعيد تشكيل
معالمة وفق انفعالاتنا وتصوراتنا وفهمناالغير دقيق للقصيدة
كما ان الذائقة مختلفة من شخص لاخــر لاعتبارات تقافية ونفسية
وتربوية00امل ان نتبع منهجية ادبية مقننة في مداخلاتنا وان
ننظر للقصـائد بشمولية اكبر ونفترض الاجمل دائما بدلا من الترصد
واصدار الاحكام الجائرة على طريقة محاكم التفتيش التي اقامها
الاوربيون للمسلمين في الاندلس بعد سقوطها عندما اصيحت الظنون
والشــكوك هي مصادر التشــريع ومنطلق الاحكام فازهقت ارواح
بريئة00 جميعا لكم ودي واحترامي00الابواب مشرعة للراي الاخـــر
00لنختلف اختلافا عقلانيا يثمر عن ايجابية مـــا00
[تم تعديل الموضوع من قبل فرحان الفرحان بتاريخ 02-14-2001 الساعة 10:22 PM]
تعليق