كان الشعراء ينقشون احداثهم بما تجود به قرائحهم من شعر، ومن جودة اشعارهم تجد الناس تناقله وتتغنى به لما يحوطه من جمال وصدق،ومن ذلك ما جادت به قريحة الشاعر دهيس الهمرق، فقد كان لديه عظم(سبيل) يدخن فيه، وذات يوم واثناء قيامة بالنظر لبئر يسمى(الخنفرية) سقط العظم منه في البئر وعبّر عن ذلك بهذين البيتين:
واعظمي اللي طاح بالخنفرية00000واوحيت له في قاعة البير مضراب
يا ما جرى له من علوم طريه00000وياما بهجنا فيه من صدر شرّاب
وسلامتكم
واعظمي اللي طاح بالخنفرية00000واوحيت له في قاعة البير مضراب
يا ما جرى له من علوم طريه00000وياما بهجنا فيه من صدر شرّاب
وسلامتكم