يحكى ان امراءة عجوز ذات يوم اخذت فأسها الحديدى تجرة بين قدميها متثاقلة خطاها الوهنة التى اعيها كبر سنها وحزنها الذى شابا فى ضفائرها , تجر فاسها والغضب رسم ملامح وجهها ,انها تسير وهى تقصد مكاناً محددّّّ انها لاترى شىء سوى ذاك المكان, ماهو ذاك المكان واين السبيل تلك الاسئلة دارة فى عقل كل من راى تلك العجوز اين تذهب,شد الناس الفضول حتى تبعوها الى المكان الذى كانت تقصدة, انها تدخل مقبرة العشاق انها تقترب وتشد يديها رافعة ذاك الفأس وهوت به على شجرة العشاق ,انها تلك الشجرةالتى نمت على قبر عاشقين ,قد اذبهما مغلاتهم فى حب بعضهم ,ورفض اهلهم ان يجتمع شملهم فى الحياة ,ولكن اجتمع شمل قبريهما فى الممات وكان قبره بجانب قبرها,لتخرج من كل قبرا نبتة صغيرة وتمتد حتى تعانق كل واحد منهما الاخر حتى تصبح شجرة العشق هذة التى ما ان رائها اثنان حتى اصبحوا متيمين ببعضهم حتى يحل بهم مرض العشق ,(الموت),ومازالت تلك العجوز تهوى بفاسها على تلك الشجرة المشئومه وتقول لها :موتى موتى جاء دورك حتى تموتى مثل من قتلتى تحت فيأءك قد اخذتى منى ابنى موتى..ولتفتت العجوز على الناس وقالت شجرة العشق قد ماتت .
وبعد هذة القصة تناقل بين الناس انة لايوجد عاشق ومعشوق فى هذا العالم لان شجرة العشق ماتت .
اتمنى ان تنول على اعجابكم واود ان تعذرونى على ركاكة الاسلوب او اذا كان هناك اخطاء لان الكمبيوتر ليس مثل القلم والورق وبدعمكم سا استمررر وبتوجيهاتكم سوف ارق للاسلوب احسسن.
حبيت ان اذكر ان القصة من قصص القديمة التى سمعتها عن جدتى حتىولو غيرة فيها وبلورة كلماتها ....... وشكر ا غصون
تعليق