(( اعذروني لأنها كانت ارتجاليه ))
بسبب مقولة جهلاء المتشدقين عن الشعر ( الشعر عباره عن طقوس خرافيه يمارسها الرجعيون الذين تأثروا بأساطير النبالة القبلية ) وسخريتهم من الشعر الذي تفرد به أهل الجزيرة في توثيق مفاخرهم وترسيخ عاداتهم السامية النبيله . وارتجلتها للشعراء الذين أثلج صدري دفاعهم المقنع عن الموروث و دحرهم لتلك المقولات الساذجة وردها على قائليها .
[poet font="Simplified Arabic,14,blue,normal,normal" bkcolor="" bkimage="http://nadawi.net/vb/images2/30.gif" border="none,2,gray" type=2 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]
هانت هموم الموقف اللي صار = ساعة نظرت لموقف الشعّار
أهل الجزيل اللي خبرنا رنّته = رنّة ذهب من غالي الأسعار
نبع القصيد متوّجين افكارهم = تتويجٍ حاكم مملكه و اقطار
من كل جزلٍ وافيٍ في كلمته = يقيسها موزونة المعيار
منهم حكيمٍ ناصحٍ باشواره = فاد العباد كبارهم وصغار
بابياته الحكمه تجي مضمونه = عن حق ربعك والخوي والجار
و منهم خبيرٍ بالعصور السابقه = يشرح تواريخٍ لها تذكار
يعطيك علم السابقين وفعلهم = مثل الشجاعه و الكرم والثار
و منهم فطينٍ بالعرب و اصنافها = و لكل صنفٍ جاب لك مقدار
يكشف علايمهم و كل اوصافهم = و يزيح عن عين الغشيم ستار
و منهم مهيمٍ في هوا ريم الفلا = حتى تناسا ان الفلك دوّار
امّا لقا ترحيب خلٍّ يعشقه = له في وسط قلبه رفيع الكار
و الاّ جفاه اللي كواه بنظرته = عنّه يصد و يعتذر باعذار
الاول المحظوظ يوصف خلّه = و يشبهه في نسمةٍ وازهار
و الثاني المقرود يندب حظّه = و يشكي من الفرقا لهيب النار
و منهم هل المعنى و اهل نطح العدا = لعّابة القلطه مع السمّار
نقّاضة المفتول كشف المختفي = و ان مرّهم سرٍّ يصير جهار
يبنون بالطاقين علمٍ واحد = مافي معانيهم يمين يسار
و منهم . و منهم . كم نعد و نذكر ؟ = فحول شعرٍ و الفحول كثار
اليا تصافق جمعهم باخبارهم = جابو بيوتٍ تعجب الحضّار
دايم مجالسهم عزيزاتٍ و هي = تزهى بعز الضيف و اهل الدار
من كل ديره لمّهم طيب النبا = يجنون من غرس الحديث اثمار
جزل القصيد اللي تخاويه اربعه = طيب و قدوع و دلّةٍ و وجار
الله يعز اللي ذكرت وجعلهم = يبقون في الدنيا طوال اعمار
و الله يقدّيهم و يرفع شانهم = و الآخره في جنّة الغفّار
ياربعنا هذي علومٍ شامخه = تبقى على لوح الزمن مسمار
منكم و يارثها عيالٍ بعدكم = أخيار صانو ورثهم لــ اخيار
لو ما حفظنا ما تركه جدودنا = مابه ولد منّا يسمّى بارّ
و اليوم انا اطلبكم بجاه المصطفى = طلبة غيورٍ يا عزاز الجار
صونو مواريث الجدود الطيبه = تبقى على مر الزمان شعار
حذرا يعذربها دخيلٍ جاهل = خبثه يجي في هرجة العيّار
جا في جزيرتنا بليّا ماضي = يحمي الطبول و ينفخ المزمار
و اغتاض من تاريخنا و سلومنا = حتى عجز عن مثلها و احتار
قال اتركو هذي العلوم الغابره = هذي من ازمانٍ كساها غبار
الناس تتطوّر و تسبق وقتها = و تروح و انتو باوّل المشوار
ماهو من انصار الحضاره ، لكن = يخفي لباب امجادنا منشار
يحفر سراديب لعرين سباعنا = يدخل بها ذيخٍ و بوم و فار
حتى يبيع العز و يشري به ردى = و يصير لسلوم العرب سمسار
لا والله الاّ ما قواها شاربه = لو يندرج طوله ثلاث اشبار
دام ان شرواكم يشمّون الهوى = ماله على ميراثنا معبار
اقولها من موقفٍ شاهدته = ربـّــيـّـتــه تسخر من الـدولار
فان كان جا مني خطا فالمعذره = و طبع النشاما تقبل الأعذار
حاولت ابيّن حاجةٍ في خاطري = و فتحت من ثوب الضمير زرار
و صلاة ربي عد ما هل المطر = على النبي محارب الكفّار
خوي المطاليق
[/poet]
بسبب مقولة جهلاء المتشدقين عن الشعر ( الشعر عباره عن طقوس خرافيه يمارسها الرجعيون الذين تأثروا بأساطير النبالة القبلية ) وسخريتهم من الشعر الذي تفرد به أهل الجزيرة في توثيق مفاخرهم وترسيخ عاداتهم السامية النبيله . وارتجلتها للشعراء الذين أثلج صدري دفاعهم المقنع عن الموروث و دحرهم لتلك المقولات الساذجة وردها على قائليها .
[poet font="Simplified Arabic,14,blue,normal,normal" bkcolor="" bkimage="http://nadawi.net/vb/images2/30.gif" border="none,2,gray" type=2 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]
هانت هموم الموقف اللي صار = ساعة نظرت لموقف الشعّار
أهل الجزيل اللي خبرنا رنّته = رنّة ذهب من غالي الأسعار
نبع القصيد متوّجين افكارهم = تتويجٍ حاكم مملكه و اقطار
من كل جزلٍ وافيٍ في كلمته = يقيسها موزونة المعيار
منهم حكيمٍ ناصحٍ باشواره = فاد العباد كبارهم وصغار
بابياته الحكمه تجي مضمونه = عن حق ربعك والخوي والجار
و منهم خبيرٍ بالعصور السابقه = يشرح تواريخٍ لها تذكار
يعطيك علم السابقين وفعلهم = مثل الشجاعه و الكرم والثار
و منهم فطينٍ بالعرب و اصنافها = و لكل صنفٍ جاب لك مقدار
يكشف علايمهم و كل اوصافهم = و يزيح عن عين الغشيم ستار
و منهم مهيمٍ في هوا ريم الفلا = حتى تناسا ان الفلك دوّار
امّا لقا ترحيب خلٍّ يعشقه = له في وسط قلبه رفيع الكار
و الاّ جفاه اللي كواه بنظرته = عنّه يصد و يعتذر باعذار
الاول المحظوظ يوصف خلّه = و يشبهه في نسمةٍ وازهار
و الثاني المقرود يندب حظّه = و يشكي من الفرقا لهيب النار
و منهم هل المعنى و اهل نطح العدا = لعّابة القلطه مع السمّار
نقّاضة المفتول كشف المختفي = و ان مرّهم سرٍّ يصير جهار
يبنون بالطاقين علمٍ واحد = مافي معانيهم يمين يسار
و منهم . و منهم . كم نعد و نذكر ؟ = فحول شعرٍ و الفحول كثار
اليا تصافق جمعهم باخبارهم = جابو بيوتٍ تعجب الحضّار
دايم مجالسهم عزيزاتٍ و هي = تزهى بعز الضيف و اهل الدار
من كل ديره لمّهم طيب النبا = يجنون من غرس الحديث اثمار
جزل القصيد اللي تخاويه اربعه = طيب و قدوع و دلّةٍ و وجار
الله يعز اللي ذكرت وجعلهم = يبقون في الدنيا طوال اعمار
و الله يقدّيهم و يرفع شانهم = و الآخره في جنّة الغفّار
ياربعنا هذي علومٍ شامخه = تبقى على لوح الزمن مسمار
منكم و يارثها عيالٍ بعدكم = أخيار صانو ورثهم لــ اخيار
لو ما حفظنا ما تركه جدودنا = مابه ولد منّا يسمّى بارّ
و اليوم انا اطلبكم بجاه المصطفى = طلبة غيورٍ يا عزاز الجار
صونو مواريث الجدود الطيبه = تبقى على مر الزمان شعار
حذرا يعذربها دخيلٍ جاهل = خبثه يجي في هرجة العيّار
جا في جزيرتنا بليّا ماضي = يحمي الطبول و ينفخ المزمار
و اغتاض من تاريخنا و سلومنا = حتى عجز عن مثلها و احتار
قال اتركو هذي العلوم الغابره = هذي من ازمانٍ كساها غبار
الناس تتطوّر و تسبق وقتها = و تروح و انتو باوّل المشوار
ماهو من انصار الحضاره ، لكن = يخفي لباب امجادنا منشار
يحفر سراديب لعرين سباعنا = يدخل بها ذيخٍ و بوم و فار
حتى يبيع العز و يشري به ردى = و يصير لسلوم العرب سمسار
لا والله الاّ ما قواها شاربه = لو يندرج طوله ثلاث اشبار
دام ان شرواكم يشمّون الهوى = ماله على ميراثنا معبار
اقولها من موقفٍ شاهدته = ربـّــيـّـتــه تسخر من الـدولار
فان كان جا مني خطا فالمعذره = و طبع النشاما تقبل الأعذار
حاولت ابيّن حاجةٍ في خاطري = و فتحت من ثوب الضمير زرار
و صلاة ربي عد ما هل المطر = على النبي محارب الكفّار
خوي المطاليق
[/poet]
تعليق