الاخوة اعضاء النداوى الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
هناك امور اكتنفت عصرنا هذا وجعلت فيه مالايمكن ان يكون لولا مانحن فيه من تغريب وابتعاد عن قيمنا ومعتقداتنا واقع ملموس ومما لا شك فيه ان الابتعاد عن الفضائل والجري الاعمى وراء بريق الاخر الزائف غرب بعض الشباب وابعدهم عن قيمهم وصنع منهم مسوخا فارغه ومما يحز في النفس ان يكون المظهر الخادع والتقليد الاعمى والبعد عن معنى الصديق الحق هو اول ماابتلينا به فنتج عندنا معاني كثيرة لم نكن نسمع بها من قبل بنيت على المصلحه مثل (امسك لي واقطع لك ) و(كل شئ بثمنه)فاصبحنا نسير والله العالم الى عالم الماديات واعني ان لامكان لتعاون اوتكاتف سوى على اساس مصلحي بحت وياترى هل من عودة وهل من سبيل لان نكون كعرب وكمسلمين ونحن بديننا اهل للمبدأ والفضيلة ان نعود الى سابق العصر ونكون كالجسد الواحد متعاونين وان نبتعد عن الاهداف الهابطة والزائلة وان نكون مثالا للاخلاق ام يجرفنا التيار الذي نحن نسبح فيه الى الملذات من نساء وماديات وننتهى كما انتهى من سبقنا من الامم الى مزبلة التاريخ هذا ان قبلت فينا المزبلة
اسأل الله التوفيق للجميع والسداد كما اسأله جلت قدرته ان يمن علينا وعليكم بالخلق القويم السوي وان يوفقنا لكل خير وصلاح انه جواد كريم
وبهذا المناسبة جادت القريحة بأبيات ارجو ان تلقى صدى طيب لدى الجميع
عفى الله عن عينن جفا النوم ميقها
الى من تهنت لفها مايضيقها
هناها بساعة يبرد حرورمابها
لكن الهنا ماشافته في طريقها
تصبر وترجي ساعة الحظ والفرج
من همومها يبس عنى الهم ريقها
شقاها مقيم ومنه النفس في خطر
على مابها تلهب وزايد حريقها
بعيني اشوف النكر واسكت من الحيا
عزاز الرجال اتخالطت مع سليقها
توارت كواسرها وطلعت ثعالها
وضاعت اكابرها بحومة رقيقها
رجال لها في ماكر العز وارده
اتماشي رسيس القوم وايضا لفيقها
حسايف على مافات من سابق العهد
ياكيف ان بعض الناس تنسى صديقها
عقب ماتواصوا في الطرايق على الوفا
بعضهم فعوله للصداقه تعيقها
هذاك الذي للمصلحة باني البنا
وغيرالمصالح وده اني غريقها
بنفسه يشيل احقاد يصعب قياسها
مداها بروحه ساكنه في عميقها
سقىالله وقت اهل المروات والكرم
اطراهم كما الازهار ينعش رحيقها
زحول المراجل والجزيلات والثنا
تزاحم على النخوات لرضى رفيقها
تدوس المكاره والمخاطربعزمها
مواقيفهم صم الحصى مايطيقها
هذا غيض من فيض المشاكيل بالوصف
ومن يزرع الجزله لزوم بيذيقها
وذا حال دنيانا واهلها بفعلهم
حد فوق واحد قاع باقصى غميقها
والايام راهيها يغطي قصيفها
ولابد ياتي النفس ساعة تفيقها
سلطان الشعر
__________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
هناك امور اكتنفت عصرنا هذا وجعلت فيه مالايمكن ان يكون لولا مانحن فيه من تغريب وابتعاد عن قيمنا ومعتقداتنا واقع ملموس ومما لا شك فيه ان الابتعاد عن الفضائل والجري الاعمى وراء بريق الاخر الزائف غرب بعض الشباب وابعدهم عن قيمهم وصنع منهم مسوخا فارغه ومما يحز في النفس ان يكون المظهر الخادع والتقليد الاعمى والبعد عن معنى الصديق الحق هو اول ماابتلينا به فنتج عندنا معاني كثيرة لم نكن نسمع بها من قبل بنيت على المصلحه مثل (امسك لي واقطع لك ) و(كل شئ بثمنه)فاصبحنا نسير والله العالم الى عالم الماديات واعني ان لامكان لتعاون اوتكاتف سوى على اساس مصلحي بحت وياترى هل من عودة وهل من سبيل لان نكون كعرب وكمسلمين ونحن بديننا اهل للمبدأ والفضيلة ان نعود الى سابق العصر ونكون كالجسد الواحد متعاونين وان نبتعد عن الاهداف الهابطة والزائلة وان نكون مثالا للاخلاق ام يجرفنا التيار الذي نحن نسبح فيه الى الملذات من نساء وماديات وننتهى كما انتهى من سبقنا من الامم الى مزبلة التاريخ هذا ان قبلت فينا المزبلة
اسأل الله التوفيق للجميع والسداد كما اسأله جلت قدرته ان يمن علينا وعليكم بالخلق القويم السوي وان يوفقنا لكل خير وصلاح انه جواد كريم
وبهذا المناسبة جادت القريحة بأبيات ارجو ان تلقى صدى طيب لدى الجميع
عفى الله عن عينن جفا النوم ميقها
الى من تهنت لفها مايضيقها
هناها بساعة يبرد حرورمابها
لكن الهنا ماشافته في طريقها
تصبر وترجي ساعة الحظ والفرج
من همومها يبس عنى الهم ريقها
شقاها مقيم ومنه النفس في خطر
على مابها تلهب وزايد حريقها
بعيني اشوف النكر واسكت من الحيا
عزاز الرجال اتخالطت مع سليقها
توارت كواسرها وطلعت ثعالها
وضاعت اكابرها بحومة رقيقها
رجال لها في ماكر العز وارده
اتماشي رسيس القوم وايضا لفيقها
حسايف على مافات من سابق العهد
ياكيف ان بعض الناس تنسى صديقها
عقب ماتواصوا في الطرايق على الوفا
بعضهم فعوله للصداقه تعيقها
هذاك الذي للمصلحة باني البنا
وغيرالمصالح وده اني غريقها
بنفسه يشيل احقاد يصعب قياسها
مداها بروحه ساكنه في عميقها
سقىالله وقت اهل المروات والكرم
اطراهم كما الازهار ينعش رحيقها
زحول المراجل والجزيلات والثنا
تزاحم على النخوات لرضى رفيقها
تدوس المكاره والمخاطربعزمها
مواقيفهم صم الحصى مايطيقها
هذا غيض من فيض المشاكيل بالوصف
ومن يزرع الجزله لزوم بيذيقها
وذا حال دنيانا واهلها بفعلهم
حد فوق واحد قاع باقصى غميقها
والايام راهيها يغطي قصيفها
ولابد ياتي النفس ساعة تفيقها
سلطان الشعر
__________________
تعليق