نداء للأحبة الشعراء!!
الجنـادريـة والتواجد الأجمل!
لاشك أيها الأحبة أن أمسيات الجنادرية والمشاركة في فعالياتها حلم يراود الجميع مفكرين أدباء شعراء وفنانين ..سواء من أبناء هذا الوطن الغالي أو حتى من عالمنا العربي الزاخر برموز الفكر والأدب والشعر والفن لا سيما وأن هذا المهرجان الفكري الثقافي يمثل الوطن بكل صروحه ولا شك أن تحقيق هذا الحلم بالنسبة لإخواننا العرب يجسد روح الترابط والحب والأخوة التي تجمع الأشقاء..أما بالنسبة لأبنائه فهوا يعني الانطلاق من الوطن للوطن..وهذا بحد ذاته يتطلب بذل الكثير من الجهد والعطاء المتواصل ذلك أن الانطلاق من الوطن يعني تمثيله خير تمثيل أما الانطلاق إليه فهوا يعني النهوض به شامخاً يطاول السماء ..وهاهي الفرصة أحبتي قد أتيحت من جديد للكثير من شبابنا أدباء وشعراء للمشاركة في فعالياته وأحياءها أمام جمع غفير من رموز الفكر والأدب في عالمنا العربي المترامي .. وسيقتصر حديثي هنا عن الشعر بحكم حضوره الأقوى دائماً سواء فصيح أو شعبي..لاسيما وأن بعض شعراءنا سيقف لأول مرة بجوار شعراء كبار أرتاضوا الركض في هذا المضمار ولهم تجاربهم الطويلة المتميزة.. وذلك لا يعني بالطبع التقليل من شأن شعراءنا الشباب فهم جديرون بذلك الاختيار ولهم تجربتهم الجميلة المميزة التي أهلتهم للمشاركة ..ولكن نريد أيها الأحبة أن نكون أكثر واقعية في مثل هذه المحافل التي تجسد الوطن في عيون الأخر..وما أود قوله هنا أن اختيار النصوص الشعرية المطروحة في الأمسية من قبل شعراءنا وفق معايير معينة تخدم الإبداع ولا تنسى الهدف يعد مطلب ضروري جداً في مثل هذه المحافل الكبيرة فلسنا في أمسية عادية أبداً إذ أننا أمام الأخر من أشقاءنا العرب الذين يتوقون بشغف لسماع أدب هذا المجتمع السعودي الذي استطاع أن يسطر تاريخه بماء الذهب ولقد تكبدوا المسافات ليروا ما ذا في جعبة أبناء هذا الوطن الذي طبقت شهرته الأفاق ونالت أهم مدنه الرياض وسام الثقافة الذي يحلم به الكثير.. وهذا نداءي باسم الوطن لكل الشعراء خصوصاً الذين يشاركون لأول مره من الشباب ..نعم يا أعزائي أنتم أهل لهذا الاختيار ونحن نعول عليكم الكثير أن شاء الله لكنه مجرد نداء حب ليس إلا وأن كان الوقت قد أقترب وحانت ساعة البدء ولكن قد يكون لصوتي تأثيره في هذه العجالة التي تسبق ساعة الصفر : فلا تمزقوا أيها الأحبة حضوركم البهي بقصائد ليلا وسعاد وحدها وتذكروا أنكم هنا للوطن وهذا يعني بالضرورة تجسيد كل ما يتعلق به من قصائد تنزل شارعه وتجسد طبيعة كفاح أبناءه بدءً
(2)
من معاول الأجداد ألي ما وصل إليه أبناءه من انفتاح فكري ثقافي سخرته تقنيته الحديثة .. نعم نريد منكم قصيدة الأم الحنون نواة أي مجتمع الأولى .. نريد أيضاً قصيدة الواقع العربي المعاصر التي تجسد قضية الرجل العربي المسلم وتعيش قضاياه في كل مكان وهكذا نريد تلك التي تجسد روحانية المجتمع المسلم الذي تحكمه قيم وثوابت أهلته لهذا النهوض وارجوا أن لا يفسر ذلك بأنه تحديد يخرج القصيدة عن فضاءها الرحب بقدر ما هوا حرص وتأكيد على عدم تمزيق ستار مثل هذه الأمسيات بقصائد ليلا وهند التي أرهقنا الركض فيها دون جدوى!! وللبعض أن يتصور أن في هذا تحجيم للإبداع ..وهوا أمر مستغرب للغاية! وكأن الإبداع وقف على الجيد والخد والشفتين..فقط ! وأتساءل بحرقة هنا لماذا لا تكون القيـمة السلوكية محرك لهذا الإبداع أم أننا لا بد وأن نتشدق بفكر وثقافة وطرح الآخر حتى نكون مبدعين ..أن جغرافية أي مجتمع تحكم ثقافته والإبداع كما يقول أحد أهم أدباء أوروبا لعله روجر ألن ينطلق من أرضية المكان وليس بالضرورة الانطلاق من الأخر حتى أكون مبدع ..نعم لدينا الكثير من المحركات الكفيلة ببقائنا متوهجين ناهضين مبدعين أمام الأخر لا سيما وأننا في بلد انطلق منه نور العلم والحضارة ليعم كل الدنيا فليس مستحيلاً على أبناءه أن يجسدوا هذه القيم التي يكتنفها لوحات غاية في الإبداع والجمال..لقد قالها أشهر ممثلي هوليود " أنطوني كوين " لو كان لي مثل ثقافة العرب لخرجت بأعظم الأفلام حضوراً) ذلك لما يتفجر به تاريخه من روائع جسدها ذلك الممثل القدير بأفلامه الرائعة (الرسالة وعمر المختار)..أنه مجرد نداء أيها الأحبة علماً بأنني أدرك تماماً بأن شعراءنا الشباب يعملون بصمت وجهد دؤوب للخروج بأجمل القصائد التي تجسد كل تلك المضامين الإنسانية التي بدورها تقف بنا أمام الأخر شامخين محلقين في سماء الفكر والإبداع والجمال ..!!!
وأتنظرو مني وقفة مع أحدى شعراءها!!!
الجنـادريـة والتواجد الأجمل!
لاشك أيها الأحبة أن أمسيات الجنادرية والمشاركة في فعالياتها حلم يراود الجميع مفكرين أدباء شعراء وفنانين ..سواء من أبناء هذا الوطن الغالي أو حتى من عالمنا العربي الزاخر برموز الفكر والأدب والشعر والفن لا سيما وأن هذا المهرجان الفكري الثقافي يمثل الوطن بكل صروحه ولا شك أن تحقيق هذا الحلم بالنسبة لإخواننا العرب يجسد روح الترابط والحب والأخوة التي تجمع الأشقاء..أما بالنسبة لأبنائه فهوا يعني الانطلاق من الوطن للوطن..وهذا بحد ذاته يتطلب بذل الكثير من الجهد والعطاء المتواصل ذلك أن الانطلاق من الوطن يعني تمثيله خير تمثيل أما الانطلاق إليه فهوا يعني النهوض به شامخاً يطاول السماء ..وهاهي الفرصة أحبتي قد أتيحت من جديد للكثير من شبابنا أدباء وشعراء للمشاركة في فعالياته وأحياءها أمام جمع غفير من رموز الفكر والأدب في عالمنا العربي المترامي .. وسيقتصر حديثي هنا عن الشعر بحكم حضوره الأقوى دائماً سواء فصيح أو شعبي..لاسيما وأن بعض شعراءنا سيقف لأول مرة بجوار شعراء كبار أرتاضوا الركض في هذا المضمار ولهم تجاربهم الطويلة المتميزة.. وذلك لا يعني بالطبع التقليل من شأن شعراءنا الشباب فهم جديرون بذلك الاختيار ولهم تجربتهم الجميلة المميزة التي أهلتهم للمشاركة ..ولكن نريد أيها الأحبة أن نكون أكثر واقعية في مثل هذه المحافل التي تجسد الوطن في عيون الأخر..وما أود قوله هنا أن اختيار النصوص الشعرية المطروحة في الأمسية من قبل شعراءنا وفق معايير معينة تخدم الإبداع ولا تنسى الهدف يعد مطلب ضروري جداً في مثل هذه المحافل الكبيرة فلسنا في أمسية عادية أبداً إذ أننا أمام الأخر من أشقاءنا العرب الذين يتوقون بشغف لسماع أدب هذا المجتمع السعودي الذي استطاع أن يسطر تاريخه بماء الذهب ولقد تكبدوا المسافات ليروا ما ذا في جعبة أبناء هذا الوطن الذي طبقت شهرته الأفاق ونالت أهم مدنه الرياض وسام الثقافة الذي يحلم به الكثير.. وهذا نداءي باسم الوطن لكل الشعراء خصوصاً الذين يشاركون لأول مره من الشباب ..نعم يا أعزائي أنتم أهل لهذا الاختيار ونحن نعول عليكم الكثير أن شاء الله لكنه مجرد نداء حب ليس إلا وأن كان الوقت قد أقترب وحانت ساعة البدء ولكن قد يكون لصوتي تأثيره في هذه العجالة التي تسبق ساعة الصفر : فلا تمزقوا أيها الأحبة حضوركم البهي بقصائد ليلا وسعاد وحدها وتذكروا أنكم هنا للوطن وهذا يعني بالضرورة تجسيد كل ما يتعلق به من قصائد تنزل شارعه وتجسد طبيعة كفاح أبناءه بدءً
(2)
من معاول الأجداد ألي ما وصل إليه أبناءه من انفتاح فكري ثقافي سخرته تقنيته الحديثة .. نعم نريد منكم قصيدة الأم الحنون نواة أي مجتمع الأولى .. نريد أيضاً قصيدة الواقع العربي المعاصر التي تجسد قضية الرجل العربي المسلم وتعيش قضاياه في كل مكان وهكذا نريد تلك التي تجسد روحانية المجتمع المسلم الذي تحكمه قيم وثوابت أهلته لهذا النهوض وارجوا أن لا يفسر ذلك بأنه تحديد يخرج القصيدة عن فضاءها الرحب بقدر ما هوا حرص وتأكيد على عدم تمزيق ستار مثل هذه الأمسيات بقصائد ليلا وهند التي أرهقنا الركض فيها دون جدوى!! وللبعض أن يتصور أن في هذا تحجيم للإبداع ..وهوا أمر مستغرب للغاية! وكأن الإبداع وقف على الجيد والخد والشفتين..فقط ! وأتساءل بحرقة هنا لماذا لا تكون القيـمة السلوكية محرك لهذا الإبداع أم أننا لا بد وأن نتشدق بفكر وثقافة وطرح الآخر حتى نكون مبدعين ..أن جغرافية أي مجتمع تحكم ثقافته والإبداع كما يقول أحد أهم أدباء أوروبا لعله روجر ألن ينطلق من أرضية المكان وليس بالضرورة الانطلاق من الأخر حتى أكون مبدع ..نعم لدينا الكثير من المحركات الكفيلة ببقائنا متوهجين ناهضين مبدعين أمام الأخر لا سيما وأننا في بلد انطلق منه نور العلم والحضارة ليعم كل الدنيا فليس مستحيلاً على أبناءه أن يجسدوا هذه القيم التي يكتنفها لوحات غاية في الإبداع والجمال..لقد قالها أشهر ممثلي هوليود " أنطوني كوين " لو كان لي مثل ثقافة العرب لخرجت بأعظم الأفلام حضوراً) ذلك لما يتفجر به تاريخه من روائع جسدها ذلك الممثل القدير بأفلامه الرائعة (الرسالة وعمر المختار)..أنه مجرد نداء أيها الأحبة علماً بأنني أدرك تماماً بأن شعراءنا الشباب يعملون بصمت وجهد دؤوب للخروج بأجمل القصائد التي تجسد كل تلك المضامين الإنسانية التي بدورها تقف بنا أمام الأخر شامخين محلقين في سماء الفكر والإبداع والجمال ..!!!
وأتنظرو مني وقفة مع أحدى شعراءها!!!
تعليق