<<
<font size=4>
أرفــع الحـمـص وفـولـك والـكـبـاب
وخـذ مفـاطيـح الـكـلام اللـي تشـابـه
أقبـلـت مثـل الـدهيـم مـن الـسـحـاب
الله أكــبــر الله اكــبــر يـا سـحــابـه
الـشـعـر رحـلـة عـذاب ً فـي عذاب
ولـه طـقـوس ولـه مـراحل للـكـتابـه
مذنـب الـشـاعـر ويستـاهـل عـقـاب
وانـتـحـر صوتـه قـبـل ينهي خطابه
كثــروا مـن هـالـرمـاح وهالحراب
مـاهــي الـدنـيـا بـقـولـتـكــم نـهـابـه
فيـه نـاس أشــر مـن شــر الــدواب
وفيه ناس أطيب من اطياب الطيابه
ودايــم ً يـسـتـغـرب الفجر الغراب
وش بلا ذا الحـر مـن بـدري ذهابه
ودايـم الـبـــوم يـتـوزى فـالـخـراب
عـارف إن الـحـر مـا يدنـا الخرابه
يا قــلـم وشـلـون تجتــاز الصـعـاب
أشـتـركـنـا بهــمّ وأصبـحـنـا قـرابـه
والله أنـي أعـتـقــد عـيـن الـصـواب
خـلـك أنت بعيــد وأسلـم من عتـابه
أذكــروها عــام كامــل بالـحـسـاب
وإن نسيتـوها فـعـادي ولا غــرابـه
ومضة ً مـرت كما ومـض الشهاب
أو خيــابــه كـان شـفـتـوهـا خيـابـه
وأتركــوا طــرد المـقـفـي يا شبـاب
وينـهـا مـن قـبـل كـانـت هـالحبـابه
القصايـد...قـلــت يـا مـال الـكــلاب
تـلـعـب إبـها أو عـسـاهـا لـلـذيـابـه
عـــزة ً فـالـنـفـس لــو وقـــع ذبـاب
فـوق خشمـي غيـر أشيـله مع ذبابـه
ولو ماهـوب الله خلـقنـي من تـراب
ثـم هـدانــي كـان مـا دقــيـت بـابــه
والله أشــرب وارتـوي لـوّه سـراب
واخـذ الماء مـن ضمـا كبـد السرابه
لـعـنـبـو نـفـس ً تـهـيّـب أو تـهـاب
وماهــو الرجـال من حضرة جنـابه
وكـان بـاقـي لـي بـقـيـه مـن عتـاب
لا تـخـلــوها كـمـا وكــر الـعـصـابه
واذكـرونــي فــص مـلــح ً ثـم ذاب
أو كـمـا سـيـلً وحـدر مــع شـعـابـه
وضـاريً أصلـي علـى هالاغتراب
معـتـبـرنـي عـايـشً أصـلا ً بغـابـه
سـجـلــونـي بـعـد ذا الـلـيـلـه غيـاب
أبـدوي ً كـان يـعــزف لـه ربـابــه
ذهب
<font size=4>
أرفــع الحـمـص وفـولـك والـكـبـاب
وخـذ مفـاطيـح الـكـلام اللـي تشـابـه
أقبـلـت مثـل الـدهيـم مـن الـسـحـاب
الله أكــبــر الله اكــبــر يـا سـحــابـه
الـشـعـر رحـلـة عـذاب ً فـي عذاب
ولـه طـقـوس ولـه مـراحل للـكـتابـه
مذنـب الـشـاعـر ويستـاهـل عـقـاب
وانـتـحـر صوتـه قـبـل ينهي خطابه
كثــروا مـن هـالـرمـاح وهالحراب
مـاهــي الـدنـيـا بـقـولـتـكــم نـهـابـه
فيـه نـاس أشــر مـن شــر الــدواب
وفيه ناس أطيب من اطياب الطيابه
ودايــم ً يـسـتـغـرب الفجر الغراب
وش بلا ذا الحـر مـن بـدري ذهابه
ودايـم الـبـــوم يـتـوزى فـالـخـراب
عـارف إن الـحـر مـا يدنـا الخرابه
يا قــلـم وشـلـون تجتــاز الصـعـاب
أشـتـركـنـا بهــمّ وأصبـحـنـا قـرابـه
والله أنـي أعـتـقــد عـيـن الـصـواب
خـلـك أنت بعيــد وأسلـم من عتـابه
أذكــروها عــام كامــل بالـحـسـاب
وإن نسيتـوها فـعـادي ولا غــرابـه
ومضة ً مـرت كما ومـض الشهاب
أو خيــابــه كـان شـفـتـوهـا خيـابـه
وأتركــوا طــرد المـقـفـي يا شبـاب
وينـهـا مـن قـبـل كـانـت هـالحبـابه
القصايـد...قـلــت يـا مـال الـكــلاب
تـلـعـب إبـها أو عـسـاهـا لـلـذيـابـه
عـــزة ً فـالـنـفـس لــو وقـــع ذبـاب
فـوق خشمـي غيـر أشيـله مع ذبابـه
ولو ماهـوب الله خلـقنـي من تـراب
ثـم هـدانــي كـان مـا دقــيـت بـابــه
والله أشــرب وارتـوي لـوّه سـراب
واخـذ الماء مـن ضمـا كبـد السرابه
لـعـنـبـو نـفـس ً تـهـيّـب أو تـهـاب
وماهــو الرجـال من حضرة جنـابه
وكـان بـاقـي لـي بـقـيـه مـن عتـاب
لا تـخـلــوها كـمـا وكــر الـعـصـابه
واذكـرونــي فــص مـلــح ً ثـم ذاب
أو كـمـا سـيـلً وحـدر مــع شـعـابـه
وضـاريً أصلـي علـى هالاغتراب
معـتـبـرنـي عـايـشً أصـلا ً بغـابـه
سـجـلــونـي بـعـد ذا الـلـيـلـه غيـاب
أبـدوي ً كـان يـعــزف لـه ربـابــه
ذهب
تعليق