صوت الشوارع ..... هذه القصيده تتحدث عن طفولتنا بكل ذكرياتها الجميله والتي علقت صورتها الجميله في الذاكره عن الألعاب التي كنا نمارسها في طفولتنا تتحدث عن جيل غادر الطفوله إلى مرحلة الشباب وترك الشوارع الحزينه تنتظر عودة أطفالها التي أشتاقت لهم ولالعابهم فهي حين تحتضنهم تشعر بأنها ترمي بكل همومها بين ضحكاتهم البريئه تتذكر سعادة الأطفال باللعب بين احضانها كأنها أم تحتضن اطفالها ويصبح في وقت الدراسه الاهل كالعذال الذين يحولون دون الوصول بين الحبيب وحبيبته بين الاطفال والشوارع التي احبوها لانهم وجدوا فيها إنطلاقهم وحريتهم والعابهم ....... خرجت ذات ليله في أحدالشوارع ووجدته خاوي من الاشخاص صامت كصمت الموت فخيل لي بأن الشوارع تتنهد تبكي تشكي لي عن همها بفقد أطفالهافكتبت هذه القصيده التي أرجو بأن أن يعيشها كل شخص بذاكرته ويقرئها بتمعن ولكم كل الحب
نبرات صوتك يالشوارع................ حزينه
.......................................... أنا أعرفك....... يا عاشقه صوت الاطفال
أدري بطبعك.................. تكرهين السكينه
.......................................... ضحكاتهم تسوى معك ........ ألف موّال
همّك بوسط ألعابهم ..................... تدفنينه
......................................... وباقي أثرهم ........ في ملامحك ما زال
من هم درسه والكتب ................. تسرقينه
............................................ ومع لعبته ........ دايم يشيلك على البال
طفلٍ إلا منّه بكا ........................ تحضنينه
........................................ ويشعر بأنّه لا مشا فيك............. يختال
طفلٍ يحاكي لعبته...................... تذكرينه ؟
........................................ بينك وبينه صاروا الأهل ........... عذّال
كلما ندهتي له.................... يجي في حنينه
........................................ توّه صغير.... ولا عرف هم ..... أو شال
طفلٍ بكا ودّه.......................... يرجّع سنينه
......................................... روحه بقت طفله........ وهو صار رجّال
حلم الشوارع..................... ضيّعته المدينه
.......................................... وأطفالها صارت......... ملاعبهم أطلال
نبرات صوتك يالشوارع................ حزينه
.......................................... أنا أعرفك....... يا عاشقه صوت الاطفال
أدري بطبعك.................. تكرهين السكينه
.......................................... ضحكاتهم تسوى معك ........ ألف موّال
همّك بوسط ألعابهم ..................... تدفنينه
......................................... وباقي أثرهم ........ في ملامحك ما زال
من هم درسه والكتب ................. تسرقينه
............................................ ومع لعبته ........ دايم يشيلك على البال
طفلٍ إلا منّه بكا ........................ تحضنينه
........................................ ويشعر بأنّه لا مشا فيك............. يختال
طفلٍ يحاكي لعبته...................... تذكرينه ؟
........................................ بينك وبينه صاروا الأهل ........... عذّال
كلما ندهتي له.................... يجي في حنينه
........................................ توّه صغير.... ولا عرف هم ..... أو شال
طفلٍ بكا ودّه.......................... يرجّع سنينه
......................................... روحه بقت طفله........ وهو صار رجّال
حلم الشوارع..................... ضيّعته المدينه
.......................................... وأطفالها صارت......... ملاعبهم أطلال
تعليق