بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على خير المرسلين
أخواني وأخواتي أعضاء ومشرفي المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إخواني لا أبالغ إن قلت لكم أنني قد سعدت جدا عند إكتشافي لهذا المنتدى بالصدفة البحتة وقد كان لي مشاركات نقلية متواضعة من قصائد لكبار الشعار التي حرصت على انتقاءها بقدر جهدي وفهمي المتواضع للقصيدة.
أحبابي … لا يخفى عليكم أن المنتدى عندما كان في بداياته كان أعضاءه في قمة النشاط من ناحية المشاركات ونوعها أو الردود على المشاركات والترحيب بكل زائر أو مشترك جديد مما كان له الأثر الكبير في إجبار كل عابر على الشبكة بأن يحط رحاله ويتوقف عن البحث عن العلوم الطيبة وفلة الحجاج , لأنها وبكل صراحة توفرت هنا , والحمدلله زادت أعداد المشاركين ومنهم أناس فطاحل ولاداعي لتحديدهم حتى لا أبخس حق أحد على الآخر .
إخواني .. إن ما كان يميز هذا المنتدى ((على الأقل من وجهة نظري المتواضعة)) هو احتواءه على سوالف وقصائد طيبة و موزونة من ناحية عدم مخالفتها لطبايعنا سواء كانت غزلية أو من شتى الصنوف الأدبية .أي بمعنى آخر كانت السوالف والقصائد التي تذكر تستطيع تتحدث بها في أي ديوان وبحضور من كان لأنها كانت لا تخالف أي عرف ناهيك عن الدين .
والآن يا إخواني وأخواتي وبسبب كثرة المشاركين (الله يزيد ويبارك) واختلاف مشاربهم ظهرت سوالف وقصائد ذات معاني تخالف العادات والتقاليد وتمتاز بجرأة عجيبة سواء كانت من رجل أو من امرأة , لهذا أوصي نفسي أولا ثم إخواني عدم الاستعجال وتأييد كل مشاركة إلى أن ينظر في معانيها وهل توافق ديننا وعاداتنا وتقاليدنا أم لا , فإن كانت كذلك فمرحبا وإلا فيجب أن يكون هناك نوع من الرقابة الذاتية قبل أن نتوقع تدخل المراقبين والمشرفين.
وبما أننا نتحدث عن موضوع الرقابة الذاتية فاسمحوا لي بهذه المشاركة بأبيات من قصائد (راشد الخلاوي)
احفظ لسانك راقب الحق صامت
………………….بالصمت تنجا والصبر فاز صاحبه
ما قلت من قول يلقاه كاتب
………………….ويكفيك فضلٍ عطل الصمت كاتبه
وفعلٍ جميل يزرع الخير في الملا
…………………فالمال يفنى والثنا طاب صاحبه
ويوم الفتى قل يدخر منه ساعه
……………………لا بد ما يحتاجها في نصايبه
والعبد بالنيات يجزى بما نوى
………………….في نص قول الله والشرع قال به
إخواني وأخواتي … كلامي خطأ يحتمل الصواب وردودكم عليّ صواب يحتمل الخطأ .
وكلامي هذ ما يعني إني أبا اعتزلكم إلا تراني قاعد على كبودكم غصب والاّ طيب إلى أن يقدر الله
وأرجو السموحة منكم جميعا.
تعليق