<<<<<<<<<<<<<
تبــون الســالـفــه لــو إن بعضــكــم مايـدورهـا
ورى صـاحـبـكـم يـغــادر ولا تـدرون بأسبابــه
انـا مـانـيـب مـغــــرور" ولانـفـسـي أكبـّـــرها
أحـد منكــم رفــع نـفســه علـى مقــدار أحبابـه
وانا ماني صغير" واستحي من شاني اصغرها
وانا مانـــي كبيــر السن طايـــح وسـط جلبابـه
وانا مانـــي ضعيف" كل حاجــه قال مااقدرها
وانا مانـــي قــوي وكل طيــر" شال مخلابـــه
وانا مانـيـب هــــذار" وكــل كـلمــه يكـررهــا
يدوّر عــن ســوالف بايتــه لاجــل يتسلـى بــه
وانا ماانصــى لــدار اللي ضيوفــه مايبادرهــا
انا انصـى دار من لاجاه ضـيف الدارهـلا بـه
وانا مانــــي فــريــد" أو انـا فالناس انــدرهــا
ولكنــي كـمـا ذيـب الــوغى لاصــاروا ذيابــه
وانا مانــي اذا صفـّـوا صفوف" جيت باخرها
ولكنــي اذا صفـّـوا تجــدنــي وسـط محـرابــه
وانا ماني ادوّر في حياتــي عـن صـواغــرهـا
لأن عندي مـن الشي الكبير اللي انا اشقى به
وانا مانــي أدوّر عن عقــول" لاجـل اناحـرها
ولكنـي أدوّر عـن عـقــول" ترفــع أصــحابــه
وانا مانــي من الدنيا وحيــد" جيت شاعـــرها
ولكنـي دخـلـت الشعــر انا مـن أوســع أبوابـه
يجـوز الطـرق لي لاصـار به ناس" نسامرهـا
ويمـوت الطــرق كان الناس ماهـي يم لـعـّابــه
صناديــق الشـعـر عنــدي ايـلا جـاني يكسرها
وايلا جيته كشف لي عن قصايد وسط سردابه
قصايــد مالغيـري لـو عطـوا لـه ما يـظهـّـرها
وطيب" مابعــد غيـري تنشـّى ريحـة أطيابــه
قصايــــد ودّهـا الشـعـار ولوّهـا فـي مقابــرهـا
لـو إنـّـه قـالـهـا وإن القصيــده داخــل كتـابـــه
بحـور" تعترضنـي في طريقـي لكن أعبــرهـا
ولا شيّ" يضيـع ان كان خـلـف الشـي طلابـه
وادوّر منـهـن الجــزلات ثـم أختــار لأكبـرهـا
وأنقــّــي منهــن اللــي كلهـا فـالـعـيـن جذابـــه
واجـي اسعـى بها سعـي" لكــم والكل صوّرها
وحفظها ثـم نسـى الشاعـر ولا ثمّـن له اتعابه
بعــض حـاجـات تـلـزمـنـا ولـكـن مـانــقـدّرهـا
نتدفى بالحطب رغـم انـه ادمــى كـفّ حطابــه
وكـثـيـر أشيـاء بـسـبّـتـنـا تـجـيـنـا لو نحاذرها
وكــلّ" فيـه عـيـب" كـان يـلـقـى واحد" عابه
وتسامـر بالشعــر حتـى مـلـوك" في سرايـرها
وأجمــل سمـرة" للطفـل سمـراتــه مـع العابــه
وتغنــوا بالشعــر بانت سعـاد" عنـد أخـيــرهـا
وتناحــر بالشعــر قـــوم وتنادت فيـه أحزابــه
وحفظ تاريخ لولا الشعـر محـد" كان ذاكــرهـا
ويكفـي للشعــر فخــر أنـّــه أبداعـات أعرابــه
وترى بعـض القصايــد روس شعـّار" تطيرها
وتـرى بعـض القصـايــد ملـّــكت شعـار للغابه
عصارة فكــر بالتقطيـر مـن فكـري أقـطـّــرهـا
تساوى عنــدي المفهـوم بـدع الشعـر وأنجابه
قســـم بـالله لـــو خِيّــــرت والله مااتـخيـّـــرهـا
ولبـعـد عـن هـمـوم الشـعـر ويـومـي لاتهنا بـه
لحد يشره علـى شاعـر ليال الشعــر يسهــرهـا
يـدوّر عـن بـيـوت" تـعـتـبـر فـالشعـر أغرابـه
ويجيب زهور نفسه بينكـم وبـلطـف يـنـثـرهـا
وبعظكـم والله أدري تـعـجـبــه وتسيـّــل لعابـه
أقـلّ اشيـاء مـن الانسان كلمــة حــق يذكــرهـا
وانا مـازادنـي فالشـعــر قـولـة أنـت جــلابـــه
ولكــن مــن يـقـدم خــدمــة" لانسـان يـشكـرها
وهنا فــرق" مابين اللي شـرب للماء وصبابـه
ويطـولنّ السـوالف بس انا مجبـور" أقصـرها
أخـاف تمـل ناس" من ذهـب وتقول وش جابه
وتـدور السالـفــه وأرجــع مــن الأول أدوّرهـا
انا والشعــر مانقــدر ونفــس الــولف غــلابــه
وتـرى الانسان لــو فـكـّــربها الدنيا بيحـقــرها
يجـي مـن دون ثـوب وراح منها ماخــذ ثيابــه
ذهب
تبــون الســالـفــه لــو إن بعضــكــم مايـدورهـا
ورى صـاحـبـكـم يـغــادر ولا تـدرون بأسبابــه
انـا مـانـيـب مـغــــرور" ولانـفـسـي أكبـّـــرها
أحـد منكــم رفــع نـفســه علـى مقــدار أحبابـه
وانا ماني صغير" واستحي من شاني اصغرها
وانا مانـــي كبيــر السن طايـــح وسـط جلبابـه
وانا مانـــي ضعيف" كل حاجــه قال مااقدرها
وانا مانـــي قــوي وكل طيــر" شال مخلابـــه
وانا مانـيـب هــــذار" وكــل كـلمــه يكـررهــا
يدوّر عــن ســوالف بايتــه لاجــل يتسلـى بــه
وانا ماانصــى لــدار اللي ضيوفــه مايبادرهــا
انا انصـى دار من لاجاه ضـيف الدارهـلا بـه
وانا مانــــي فــريــد" أو انـا فالناس انــدرهــا
ولكنــي كـمـا ذيـب الــوغى لاصــاروا ذيابــه
وانا مانــي اذا صفـّـوا صفوف" جيت باخرها
ولكنــي اذا صفـّـوا تجــدنــي وسـط محـرابــه
وانا ماني ادوّر في حياتــي عـن صـواغــرهـا
لأن عندي مـن الشي الكبير اللي انا اشقى به
وانا مانــي أدوّر عن عقــول" لاجـل اناحـرها
ولكنـي أدوّر عـن عـقــول" ترفــع أصــحابــه
وانا مانــي من الدنيا وحيــد" جيت شاعـــرها
ولكنـي دخـلـت الشعــر انا مـن أوســع أبوابـه
يجـوز الطـرق لي لاصـار به ناس" نسامرهـا
ويمـوت الطــرق كان الناس ماهـي يم لـعـّابــه
صناديــق الشـعـر عنــدي ايـلا جـاني يكسرها
وايلا جيته كشف لي عن قصايد وسط سردابه
قصايــد مالغيـري لـو عطـوا لـه ما يـظهـّـرها
وطيب" مابعــد غيـري تنشـّى ريحـة أطيابــه
قصايــــد ودّهـا الشـعـار ولوّهـا فـي مقابــرهـا
لـو إنـّـه قـالـهـا وإن القصيــده داخــل كتـابـــه
بحـور" تعترضنـي في طريقـي لكن أعبــرهـا
ولا شيّ" يضيـع ان كان خـلـف الشـي طلابـه
وادوّر منـهـن الجــزلات ثـم أختــار لأكبـرهـا
وأنقــّــي منهــن اللــي كلهـا فـالـعـيـن جذابـــه
واجـي اسعـى بها سعـي" لكــم والكل صوّرها
وحفظها ثـم نسـى الشاعـر ولا ثمّـن له اتعابه
بعــض حـاجـات تـلـزمـنـا ولـكـن مـانــقـدّرهـا
نتدفى بالحطب رغـم انـه ادمــى كـفّ حطابــه
وكـثـيـر أشيـاء بـسـبّـتـنـا تـجـيـنـا لو نحاذرها
وكــلّ" فيـه عـيـب" كـان يـلـقـى واحد" عابه
وتسامـر بالشعــر حتـى مـلـوك" في سرايـرها
وأجمــل سمـرة" للطفـل سمـراتــه مـع العابــه
وتغنــوا بالشعــر بانت سعـاد" عنـد أخـيــرهـا
وتناحــر بالشعــر قـــوم وتنادت فيـه أحزابــه
وحفظ تاريخ لولا الشعـر محـد" كان ذاكــرهـا
ويكفـي للشعــر فخــر أنـّــه أبداعـات أعرابــه
وترى بعـض القصايــد روس شعـّار" تطيرها
وتـرى بعـض القصـايــد ملـّــكت شعـار للغابه
عصارة فكــر بالتقطيـر مـن فكـري أقـطـّــرهـا
تساوى عنــدي المفهـوم بـدع الشعـر وأنجابه
قســـم بـالله لـــو خِيّــــرت والله مااتـخيـّـــرهـا
ولبـعـد عـن هـمـوم الشـعـر ويـومـي لاتهنا بـه
لحد يشره علـى شاعـر ليال الشعــر يسهــرهـا
يـدوّر عـن بـيـوت" تـعـتـبـر فـالشعـر أغرابـه
ويجيب زهور نفسه بينكـم وبـلطـف يـنـثـرهـا
وبعظكـم والله أدري تـعـجـبــه وتسيـّــل لعابـه
أقـلّ اشيـاء مـن الانسان كلمــة حــق يذكــرهـا
وانا مـازادنـي فالشـعــر قـولـة أنـت جــلابـــه
ولكــن مــن يـقـدم خــدمــة" لانسـان يـشكـرها
وهنا فــرق" مابين اللي شـرب للماء وصبابـه
ويطـولنّ السـوالف بس انا مجبـور" أقصـرها
أخـاف تمـل ناس" من ذهـب وتقول وش جابه
وتـدور السالـفــه وأرجــع مــن الأول أدوّرهـا
انا والشعــر مانقــدر ونفــس الــولف غــلابــه
وتـرى الانسان لــو فـكـّــربها الدنيا بيحـقــرها
يجـي مـن دون ثـوب وراح منها ماخــذ ثيابــه
ذهب
تعليق