مخطئ من يظن أنه يستطيع أن يعبر عن مكنون أم الأسير
ذلك القلب الذي فقد الإحساس بالفرح منذ أن أقتلع منه جزء
كبير وألقي في غياهب الأسر.
يطير قلبها فرحا كلما تحرك الباب ... تظنه عاد ولكن ...
يخيب ظنها كما هو الحال في كل مرة.
[poet font="Arabic Transparent,14,black,bold ,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=0 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]
تنوح الليالي تنوح النهار=واليا صرصر الباب قلبها طار
[/poet]
[poet font="Arabic Transparent,14,black,bold ,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=0 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]
تظنه تظنه وليدها البار=اللي جار به جار وحطه أسير
[/poet]
ليلها ونهارها سواء ...ولا يؤنس وحدتها إلا النظر إلى البدر أو النجوم
لعل وعسى أن يكون غاليها ينظر إلى نفس الشيء فتلتقي أعينهما هناك.
[poet font="Arabic Transparent,14,black,bold ,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=0 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]
نهارها همّ(ن) وليلها غم =توحي نور البدر اللّي شعشع وعم
والاّ ضوّ النجم اللّي بليل(ن) عتم= وتقول علّه معي بشوفه خشير
[/poet]
وصل بها الحزن إلى حد عظيم حتى أنها أصبحت تتقبل فكرة موته
أكثر من فكرة بقاءه أسيرا حيا وتظن أنها بذلك تخفف من حرقتها
ولكن هيهات هيهات أن يتركها طيفه والذي يظهر لها وكأنه يضحك
على تناقض مشاعرها العجيب ويحثها على التمسك بالأمل بالله فتعود إلى
تمسكها بفكرة بقاءه حيا وتعود إلى همها العظيم
[poet font="Arabic Transparent,14,black,bold ,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=0 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]
توهّم تسلّى في موت الفقيد=يظهر لها طيفه وطيفه عنيد
يا يمّه لا تقطعي حبل مديد=ولهمّها يحيي بالقلب الكسير
[/poet]
من يا ترى يستطيع أن يحس بمشاعر هذه الأم
لا أحد إلاّ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الله
ذلك القلب الذي فقد الإحساس بالفرح منذ أن أقتلع منه جزء
كبير وألقي في غياهب الأسر.
يطير قلبها فرحا كلما تحرك الباب ... تظنه عاد ولكن ...
يخيب ظنها كما هو الحال في كل مرة.
[poet font="Arabic Transparent,14,black,bold ,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=0 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]
تنوح الليالي تنوح النهار=واليا صرصر الباب قلبها طار
[/poet]
[poet font="Arabic Transparent,14,black,bold ,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=0 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]
تظنه تظنه وليدها البار=اللي جار به جار وحطه أسير
[/poet]
ليلها ونهارها سواء ...ولا يؤنس وحدتها إلا النظر إلى البدر أو النجوم
لعل وعسى أن يكون غاليها ينظر إلى نفس الشيء فتلتقي أعينهما هناك.
[poet font="Arabic Transparent,14,black,bold ,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=0 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]
نهارها همّ(ن) وليلها غم =توحي نور البدر اللّي شعشع وعم
والاّ ضوّ النجم اللّي بليل(ن) عتم= وتقول علّه معي بشوفه خشير
[/poet]
وصل بها الحزن إلى حد عظيم حتى أنها أصبحت تتقبل فكرة موته
أكثر من فكرة بقاءه أسيرا حيا وتظن أنها بذلك تخفف من حرقتها
ولكن هيهات هيهات أن يتركها طيفه والذي يظهر لها وكأنه يضحك
على تناقض مشاعرها العجيب ويحثها على التمسك بالأمل بالله فتعود إلى
تمسكها بفكرة بقاءه حيا وتعود إلى همها العظيم
[poet font="Arabic Transparent,14,black,bold ,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=0 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]
توهّم تسلّى في موت الفقيد=يظهر لها طيفه وطيفه عنيد
يا يمّه لا تقطعي حبل مديد=ولهمّها يحيي بالقلب الكسير
[/poet]
من يا ترى يستطيع أن يحس بمشاعر هذه الأم
لا أحد إلاّ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الله
تعليق