.......................................................
قدم الحرف ذاته فوق قطعة حصير
..................... شافها خير له من صفحة ٍ في كتاب
استثار الحميه للشعر مستثير
......................... قمة الشي حتى ناوشت للسحاب
يامدير القوافي ومالها من مدير
................... كيف تقضب مشاعرحبرها من ضباب
يانهرها ترى والبحر قاعه غزير
......................... والسفينه لها دافع لمخر العباب
استوت ريحها يوم ابتدا بالمسير
...................... هادي ٍ موجها وابحر بكل انسياب
وما توسط بحرها الا وهو مستخير
..................... يوصل الشط الاخر رغم كل العذاب
والبحر لا زعل ما فيه عنده كبير
.............. والبحر لا اضطرب ورّى وش الاضطراب
اه يامركبي والريح واخر مصير
........................ والرياح العتيه ضربها كالحراب
دمرت فكرة الانسان كونه خبير
.................... واوجدت فكرة ٍ اخرى بعلم الحساب
لبس العلم الاقشر ظاهريا ً حرير
..................... واقتحم ذائقتنا واغتصبها اغتصاب
اه يا وردة ٍ كانت تبث العبير
................. مزج جهد الطبيعه ماء وشمس وتراب
قدمت ذاتها اجمل عطاء للغدير
....................... وقدمت ذاتها عقد ٍ لذيك الهضاب
علمتنا فنون الحب ووخز الضمير
...................... ونقطف الوردة اللي علمتنا عقاب
لا اظلت سماء شعر ٍ اظلت جرير
..................... مستهيج الرياح بريش بوم وغراب
المطير ان تهيا ما تساوى المطير
................... الشواهق شواهق والشعاب الشعاب
يا رواحل مسافات الطريق العسير
...................... ان تحاداك درب ٍ مهلك ٍ مستراب
غيري وجهة الممشى لصوت النذير
.................. واتبعي رغم كل الجور درب الصواب
احتمال الحياة ان كان قدم كثير
.................... ما عطاني على رجع القوافي ثواب
واحتمال الممات ان كان خذ للحقير
..................... ما بكت عين في فرقا قليل المهاب
يا سيوف ٍ تلامع وعادها فالجفير
..................... بينت فعلها في يوم ضرب الرقاب
من يلوم السيوف ومن جعلها خشير
............... في جروح الجريح وفي مصيبة مصاب
كانها رافقت كف ٍ سليط شطير
................... تتبعه غصب دامه قابض ٍ للنصاب
احتبس هاجس الاشعار يوم النفير
................... واعجف الدهر وافنى للغنم والذئاب
يوم جيته لقيت انه اصم ٍ ضرير
.......................... لا يودي لعلم ولا يرد الجواب
وقدم الحرف نفسه فوق قطعة حصير
................... شافها خير له من صفحة ٍ في كتاب
ذهب
قدم الحرف ذاته فوق قطعة حصير
..................... شافها خير له من صفحة ٍ في كتاب
استثار الحميه للشعر مستثير
......................... قمة الشي حتى ناوشت للسحاب
يامدير القوافي ومالها من مدير
................... كيف تقضب مشاعرحبرها من ضباب
يانهرها ترى والبحر قاعه غزير
......................... والسفينه لها دافع لمخر العباب
استوت ريحها يوم ابتدا بالمسير
...................... هادي ٍ موجها وابحر بكل انسياب
وما توسط بحرها الا وهو مستخير
..................... يوصل الشط الاخر رغم كل العذاب
والبحر لا زعل ما فيه عنده كبير
.............. والبحر لا اضطرب ورّى وش الاضطراب
اه يامركبي والريح واخر مصير
........................ والرياح العتيه ضربها كالحراب
دمرت فكرة الانسان كونه خبير
.................... واوجدت فكرة ٍ اخرى بعلم الحساب
لبس العلم الاقشر ظاهريا ً حرير
..................... واقتحم ذائقتنا واغتصبها اغتصاب
اه يا وردة ٍ كانت تبث العبير
................. مزج جهد الطبيعه ماء وشمس وتراب
قدمت ذاتها اجمل عطاء للغدير
....................... وقدمت ذاتها عقد ٍ لذيك الهضاب
علمتنا فنون الحب ووخز الضمير
...................... ونقطف الوردة اللي علمتنا عقاب
لا اظلت سماء شعر ٍ اظلت جرير
..................... مستهيج الرياح بريش بوم وغراب
المطير ان تهيا ما تساوى المطير
................... الشواهق شواهق والشعاب الشعاب
يا رواحل مسافات الطريق العسير
...................... ان تحاداك درب ٍ مهلك ٍ مستراب
غيري وجهة الممشى لصوت النذير
.................. واتبعي رغم كل الجور درب الصواب
احتمال الحياة ان كان قدم كثير
.................... ما عطاني على رجع القوافي ثواب
واحتمال الممات ان كان خذ للحقير
..................... ما بكت عين في فرقا قليل المهاب
يا سيوف ٍ تلامع وعادها فالجفير
..................... بينت فعلها في يوم ضرب الرقاب
من يلوم السيوف ومن جعلها خشير
............... في جروح الجريح وفي مصيبة مصاب
كانها رافقت كف ٍ سليط شطير
................... تتبعه غصب دامه قابض ٍ للنصاب
احتبس هاجس الاشعار يوم النفير
................... واعجف الدهر وافنى للغنم والذئاب
يوم جيته لقيت انه اصم ٍ ضرير
.......................... لا يودي لعلم ولا يرد الجواب
وقدم الحرف نفسه فوق قطعة حصير
................... شافها خير له من صفحة ٍ في كتاب
ذهب
تعليق