رحمك الله ياخالد

[عبود سليم]

كان الامير خالد السديري رحمه الله قد اصيب بمرض وذهب للعلاج

في نيويورك عام 1959م وبعد ان أجرى العمليه طالت مدة اقامته

في المستشفى ومن أثار الشوق الى الوطن والاهل قال هذه القصيده:



بالله شف لي دبرةً ياطبيبي 000 تراي منهوك الضماير بالاتعاب

كنك موصيً خادمك بتعذيبي 000 اضمى وعندي بارد الثلج ماذاب

زدني من الماء كود يبرد لهيبي000وتطفا حرارة ساعرٍ يلهب الهاب

متى الجروح اللي جرحتوا تطيبي000امشي سليمً بعد الحوادث والاسباب

ارجع لدارً طال عنها مغيبي 000 متشوقً لاثمار قلبي والاحباب

هذا هوى بالي ومطلب نصيبي 000 ورجاي باللي من ترجاه ماخاب

اشوفهم قبل الليال تغدي بي000الغيب ماعندي منه علم وحساب

هم سلوتي واليوم عنهم غريبي000باميركا ومدبر الكون غلاب

الله لا يسقي الزمان العصيبي 000 اللي رماني عن بلادي بالاجناب

خيل المنايا كل يوم تعدي بي000والموت اشوفه واقفً لي على الباب

إلى أشر الدكتور كنه حسيبي 000 بذلت روحٍ دونها قطع الارقاب

ثم امتنيت النازح انه قريبي000 وحضور ربعً ليت ماهم بغيّاب



رحمك الله ياخالد

خاص لعبود

القصيده ممتازه
من قصائد بندر بن سرور (((

صادق رجال يعرفون الصداقه ..... يقفون صفك يوم يبسات الارياق

ومن يرغب فراقك فعجل فراقه ...... جاز الذي يجزيك افراق بفراق