إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تصريح وزير الخارجية الجزائري ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تصريح وزير الخارجية الجزائري ؟؟

    [ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم[/ALIGN]
    [ALIGN=JUSTIFY]أنتقل إلى رحمة الله تعالى ناشر ورئيس مجلس إدارة مجلة (فواصل) الشاعر طلال العبدالعزيز الرشيد إثر طلق ناري من مكان مجهول في الجزائر أثناء رحلة صيد كان يقوم بها أول من أمس مع مجموعة من رفاقه وبصحبته ابنه نواف .
    وعلم أن الرشيد قد تلقى تحذيرا من رفاقه بعدم دخول المنطقة التي تم إطلاق النار منها وذلك لخطورتها كونها منطقة نزاع قبلي وذكر أن المنطقة محظور الصيد فيها لأنها منطقة محمية.
    وأصيب في الحادث بالإضافة إلى ابنه اثنان من رفاقه بطلق ناري أحدهما إصابته في منطقة الكتف، وذكر سائق السيارة التي كانت تقلهم بعد الإصابة أن "الملتاع" نطق بالشهادة على كتفه بعدما نهض ثم سقط مرة أخرى.
    من جهة أخرى أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبدالعزيز بلخادم أمس في اتصال هاتفي مع مندوب "الوطن" في الجزائر أن السلطات الأمنية في البلاد قد فتحت تحقيقاً في مقتل المواطن السعودي طلال الرشيد، الذي اغتيل في ظروف مشبوهة، أول من أمس ولم يتبين حسب وزير الخارجية الجزائري، إن كان الحادث له صلة بعمل إرهابي أو جنائي على حد تعبيره، وقال بلخادم لـ"الوطن" إن قوات الأمن المشتركة من عناصر الجيش والدرك قامت بمحاصرة المنطقة التي اغتيل فيها المواطن السعودي، الذي كان برفقة أصدقاء له في رحلة صيد إلى منطقة الجلفة الواقعة على بعد 250 كلم جنوب الجزائر العاصمة. وعبر بلخادم عن مواساته لعائلة الفقيد.
    من جانب آخر قال نواف الشمري المرافق الخاص لطلال الرشيد إنه في تمام الخامسة من عصر أول من أمس "الخميس" ذهبنا إلى منطقة صيد في الجزائر وهي ولاية الجلف ودخلنا إلى موقع خيامنا وبعد رحلة صيد اتجه طلال الرشيد بسيارته اللاندكروزر 2002 المكشوف لغرض الصيد وترافقه سيارتان تابعتان له وسيارة تابعة للدرك الجزائري وكان يرغب الاتجاه إلى مقر المخيم وفي الطريق كنت أتبعه وأبعد عنه مسافة 10 كيلومترات ويرافقني ابنه نواف وقد تم اتصال بيننا عبر اللاسلكي وأبلغني أن أتجه إلى وادي "جدي" وبينما كانوا في طريقهم أبلغهم طلال الرشيد بصوت عال: كمين كمين ولم يكمل كلامه حتى بدأ الإرهابيون بإطلاق النار عليه حيث أصيب بـ6 رصاصات نافذة أصابت عموده الفقري وصدره وأردته قتيلا كما أصيب 2 من مرافقيه أحدهما إصابته بليغة في الحوض والآخر إصابته طفيفة وذكر الشمري أن المرافقين لطلال قد هربوا باتجاه طريق العودة حيث لا يوجد أي طريق آخر يسلك غيره، وقد تابعهم الإرهابيون وعددهم يتجاوز 18 شخصاً وحاولوا اللحاق بهم مسافة أكثر من 20كلم لقتلهم.
    إلى أن جاء أحدهم إلى خيامنا وأبلغنا بالحادث وعلى الفور أجرينا اتصالاتنا بالأمن الجزائري وأبلغناهم، ورافقتنا فرقة منهم مكونة من 200 رجل أمن وذهبنا إلى الموقع ولم نجد سوى طلال مقتولاً والمصابين وسيارة تتبع لطلال الرشيد وقد أضرموا فيها النار وحددنا مواقع المرافقين الذين اختبأوا في الجبل عن طريق الجهاز اللاسلكي "كنيود" وعثرنا على بعضهم في اليوم الأول من الحادث والآخرين عصر أمس وعددهم 6 أشخاص بخلاف طلال ومرافقيه المصابين وذكر الشمري أنهم لم يبلغوا ابن طلال "نواف" بمقتل والده وقد تم إرساله إلى الرياض أمس فيما تواصل الجهات الرسمية في الجزائر التحقيق لمعرفة أسباب ودوافع الاغتيال.
    هذا، وقد أوضح مسؤول في السفارة السعودية في الجزائر لـ"الوطن" أن الشاعر طلال الرشيد تعرض لكمين إرهابي جنوب الجزائر في منطقة جبلية في ولاية الجلفا إثر إطلاق النار عليه وعلى اثنين من رفاقه مما تسبب في مقتله وإصابة مرافقيه بإصابات طفيفة، وتم إبلاغ السفارة صباح يوم أمس الجمعة مشيراً إلى أن سوء الأحوال الجوية والمتمثلة في هطول الأمطار والضباب الكثيف أدت إلى إعاقة وتعثر عمليات البحث أو الوصول إليه.
    ووصف مسؤول في سفارة المملكة بالجزائر الحادث بأنه مأساوي و أنهم يتابعون هذه الجريمة أولا بأول مع المسؤولين الحكوميين هناك.
    وقال في تصريح خص به "الوطن" من مطار العاصمة حيث كان وعدد من مسؤولي السفارة في انتظار جثمان الفقيد ومرافقيه الذين نقلتهم طائرة جزائرية إلى مستشفى عين النعجة في العاصمة الجزائرية ليتم التأكد من حالة الوفاة فيما ستصل صباح اليوم طائرة الإخلاء الطبي التي أمرت حكومة خادم الحرمين الشريفين بإرسالها لنقل جثمان الفقيد ومرافقيه.
    وقد أبدت الجهات الرسمية الجزائرية اهتماماً كبيرا بهذه الحادثة، خاصة من وزير الشؤون الدينية ومدير مكتب وزير الداخلية ووكيل وزارة الخارجية وألوية من وزارة الدفاع، إضافة إلى الجهاز الطبي والعناية الفائقة بالمصابين.
    من جهة أخرى أبدى عدد من الشعراء حزنا شديدا إثر مقتل الشاعر طلال الرشيد ووصفوا نبأ مقتله بالصاعقة التي حلت بالشعراء والوسط الصحفي واعتبروه خسارة كبيرة على المستوى العربي عامة والوسط الثقافي السعودي خاصة.
    ووصف الشاعر تركي المريخي وفاة طلال الرشيد بأنها خسارة كبيرة ليس على الساحة الشعبية فقط وإنما على المستوى الثقافي ولما يتمتع به الفقيد من شهامة وكرم أخلاق نادر "وكنت أتمنى أنني فقدت أحد أبنائي ولم أفقد هذا الشاعر الرجل طلال الرشيد"، كما قال المحرر الصحفي في صحيفة الرياضية والكاتب الشاعر أحمد الفهيد "إن مقتل الشاعر طلال الرشيد تعتبر فاجعة منذ سماع الخبر وقام بإجراء اتصالاته للتأكد من صحة الخبر"، كما وصف مسؤول تحرير مجلة المختلف في الرياض الشاعر حجرف العصيمي الشاعر طلال الرشيد بأنه "من الشعراء الكبار والذين كان لهم الدور الكبير في دعم الصحافة الشعبية والشعر الشعبي خاصة وأنه أسس مجلة تهتم بالشعر الشعبي (فواصل) والتي يترأس مجلس إدارتها، وهو خسارة للجميع ولأهله وذويه خاصة.[/ALIGN]
يعمل...
X