؛؛ نافق تعيش ؛؛ وجامل الناس تنحب ؛؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أسعد الله أيامكم جميعاً



؛؛ نافق تعيش ؛؛ وجامل الناس تنحب ؛؛


هذا مثل دارج على لسان الجميع تقريباً وأنا حقيقه لي عليه تعليق لاحقاً ولكن المطلوب من الجميع ولا عليكم
أمرالتعليق على هذا الكلام كلاً بمايراه ،، وكلاً بقناعته ومدى توافقه مع مبداءه ،، سواً كلياً أو جزئياً ..




حفظكم الله

ابو شايع صباح الخير

لقد جمعت من خلال موضوعك النقيضين..
فالنفاق خصلة الجبناء ومرض القلوب ... والمجامله هي خصلة الكرماء واهل الحياء
فالنفاق يضع الرجل في اقصى درجات الأحتقار وان كان الأمر في مايتعلق بالدين فالأمر اشد واعظم ...
ومن ايات المنافق كما اتي في حديث المصطفي عليه الصلاة والسلام .. انه اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان ...
لذلك فالنفاق مرفوض ولا يجب على المسلم ان يتصف باي من صفاته السيءه وان يتحلا بنقائضها ..لينجو ويكون خير مثال للأسلام والمسلمين .


اما بالنسبه للمجامله فهي مطلوبه لأنها لا تتعارض مع مبادي الأنسان بل هي تجاوز على بعض القناعات وليس تناقض معها ...فقد تجبر على امور شكليه بسيطه ربما لاترتاح لها ولكن لأعتبارات اخرى تفضل ان تغض الطرف .. وبهذا فان الفرق كبير بين تلك الصفتين وشتان بينهما اكيد

ابو شايع شكرا لك لأيراد هذا الموضوع والذي يمس جوانب كثيره من حياتنا بكل تأكيد



تقبل تحياتي



مشهووووور.,...

هلا والله ابو شايع كيف حالك عساك بخير

والله يااخي كل الصفاتين مذمومة لكن المجامله تهون مع النفاق
وفعلا المنافقين هم العائشين في هذا الزمن للاسف الشديد
بالنسبة للمجاملة ممكن الانسان يجامل عن حسن نية ولين جانب واشياء من هذا القبيل
لكن المجاملة الخطيرة اذا وصلت لدى المرء الى حد النفاق
صدقني ان المنافق مكروه ومااحد يدانيه صحيح ينال مآربه ويحصل على مايريده لكن بالطرق العوجاء


شكرا لك

ابوشايع




يامرحبا ... لن ازيد عما قال الاخوان فالنفاق مصيبة .. والمجاملة بما لايغمض الحق مطلوبه من باب الذوق مع الاخرين لكن لابد لكلمة الحق ان تكون حاضرة عند المجاملة والا فالسكوت اسلم .... انا اجامل .. انا اقول الحق باسلوب مهذب !





داهم

أرحب يابو فارس


شكراً لمداخلتك القيّمه والوافيه



ولا زلت في إنتظار باقي الاقلام والأفكار النيره إذ لم أجد ما أبحث عنه بالتحديد بعد

وحين إكتمال جميع الأرا أعلق بالتفصيل إن شاء الله



حفظك الله ورعاك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا أستاذي العزيز ..

إن ماتفضلت بإيراده لنا إنما هي الحقيقة التي تنطبق على الغالبية من الناس ، فأنت عندما تقول بالصدق وتنطق

بكلمة الحق تصبح منبوذا من الأكثرية ، وستلاحظ كيف أن تعامل هؤلاء معك بدأ يتحول إلى تعامل له صفة الرسمية

وكيف يحاولون تجنب الحديث معك أو حتى إلقاء التحية ، بل ويتعدى الأمر ذلك في أحيان كثيرة ليصبح للحسد

والحقد مجال في قلوب وأنفس هؤلاء تجاهك .

ولكن نجد أن الأمر يصبح مختلفا تماماعندما تكون شخصا منافقا،تعلم الحق ولا تعمل به وتعلم الصواب ولا تنطق به

لكي تضمن إستمرار علاقاتك بالآخرين ، ولكي تتمكن من كسب قلوبهم وإرضائهم لتصل سالما إلى أهدافك

ومقاصدك، بواسطة ذلك الصاروخ العابر للقيم والأخلاق وماتمليه الأنفس الحرة والأبية .

وفي الواقع أن كثير من الناس ينافقون الآخرين ، مع أنه ليس لديهم أساسا القدرة على توظيف ذلك النفاق

لخدمة مصالحهم وتحقيق أهدافهم ، وإنما لأنهم نشأووا في مجتمعاتهم على هذه الصفة المقيته وإعتادوا عليها

حيث أن وجود هذه الصفة ممتدالجذور خصوصا في المجتمعات التي يكثر بها الجهل والتي عادة ما تكون بدائية .

ولن أضيف جديدا عندما أقول أن النفاق ممارسٌ وبوضوح حتى من قبل كثير من الذين يحاولون أن يكونوا ملتزمين

دينيا والذين هم في الواقع ملتزمون ظاهريا من حيث يعلمون أو لايعلمون ، بحسب مايبدو لنا من سلوكياتهم

وتعاملاتهم ..والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام يقول : (الدين المعاملة ) .

كما أن النفاق قد يمارس من قبل أناس يعلمون جرمه وحرمته، إلا أنهم ينافقون الناس جبنا وخوفا وهلعا من

عواقب قول الحق ، وهو جبن متأصل في نفوسهم مصدره الخوف من ردة فعل الآخرين ،أو مخافة أن يتجنبهم

الناس ، معتقدين بأن ذلك سيكون نهاية العالم.

إن النفاق أمر محرم شرعا بنصوص كثيرة ولا تخفى على أحد ، إذن حتى ولو كان الواقع المرير والمحزن والمؤسف

الذي نعيشه يؤكد صحة المقولة التي هي محل النقاش ،فإن الواجب علينا أن نبتعد كل البعد عن هذه الصفة

المهلكة مهما كان لذلك من عواقب وخيمة على المستوى الدنيوي ، متسلحين بالصدق و مصرين على أن لاتأخذنا في

الحق لومة لائم ..متحلّين في ذلك بالرفق والكلمة الطيبة والموعظة الحسنة وإسداء النصح بالطريقة الأمثل ، ومتحلين

أيضا بالصبر الجميل على الأذى ، والذي حتما سنواجهه ، والذي هو ضريبة التمسك بالمثل والأخلاق والتعاليم الربانية.


أما في مايخص المجاملة ،فأرى أن المباح منها والمقبول عقلا ومنطقا ، ينحصر في أمور ، كإجابة دعوة الداعي

عندما لا يكون للإنسان الرغبة الكافية في تلبية الدعوة لسبب أو لآخر وعندما لاتكون تلك التلبية ضارة بصاحبها

الحد الغير مقبول من الضرر ، ولإدخال السرور على الداعي بإجابة دعوته ،فتتم مجاملته بتلبية دعوته، وهكذا.

المهم في الأمر أن لا تكون المجاملة على حساب القيم والمثل والحق والصواب ، وإلا تحول الأمر إلى مايعرف بالنفاق

نعوذ بالله وإياكم منه ومن أهله ، وبالفعل المجاملة طريق سريع وممهد لكسب الحب وإمتلاك القلوب ، خصوصا عندما

يتم تحسينها وتجميلها ببعض من النفاق .

وختاما .. أستاذي الكريم :

شكرا جزيلا لك من الأعماق على إنتقاء المفيد والمميز من المواضيع وجزاك الله كل خير وأعانك .


وتفضل بقبول وافر التحية وخالص التقدير ..

ابو شايع

طابت اوقاتك

ارى ان المجاملة اذا لم تكن على حساب شخصية الرجل او مصداقيته او على حساب الغير فلا بأس بها كطريقة لطرق قلوب الناس وبناء العلاقات الاجتماعية التي اصبحت تعتمد عليها في كثير من الاحيان مع الاسف الشديد لذلك ...

وفي هذا يقول الشاعر :
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ومن لم يصانع في امور ٍ كثيرة = يضرّس بأنياب ٍ ويوطأ بمنسم[/poem]
والمصانعة هي المجاملة ..

اما إذا كان هنالك من ضرر يمكن حدوثه لقاء هذه المجاملة فأرى ان ذلك عيب على الرجل بل واعتبرذلك من سوء الخلق .

اما النفاق اعاذنا الله واياكم منه فهو مرفوض جملة وتفصيلاً وليس فيه سيء وحسن .. بل هو القبح والنقص بعينه ..

ولك تقديري

هناك وصف لعالم النفاق من الشاعر المصري الساخر مصطفى حمام أود أن أشارككم فيه:

ما دمت في عالم النفاق .. فاعدِل بساق ومـِـل بساق
ولا تشاحن ولا تخاصم .. واستقبل الكل بالعناق
ولا تحقق ولا تدقق .. وانسب شاماً إلى عراق
وقل كلاماً بغير معنى .. واحلف على الإفك بالطلاق
فأي شيءٍ كأي شيء .. بلا اختلاف ولا اتفاق
وأي شيء كأي شيء .. ما دمت في عالم النفاق

شكرا ابو شايع ،،،

نايف العويمر


حياك الله وبياك


والحمد للــه الحال طيب وشكراً على سؤالك يانقي



نعم هو ذاك في هذا الزمن تجدها ظاهره وليس أدل على ذلك من ،، هذا المثل الذي يكاد يكون أكثر الأمثال تداولاً في هذا الزمان ،، بل إذا لم تنافق أو تجامل ولو على حساب نفسك أو على حساب الغير فقد تكون في نظرهم غبياً لاتجيد التعامل مع الناس ..


عموماً حضورك وتعليقك إضافه قيّمه للموضوع ,, علماً أنني أنتظر المزيد والمفيد .


حفظكم الله

أخي الكريم00

عبدالله بن شايع حفظك الله ورعاك \\ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته\\ وكذالك للجميع سلامي وتحياتي

وبعد فيما يخص النفاق الأجتماعي أعاذنا الله منه ومن الذين يتعاملون به وهم كثر كما نرى ونشاهد في غالبية

المجتمعات الأسلاميه والعربيه ولكن لـنا مبدءنا الذي نسير عليه مهما أختلفة العقائد والضمائر التي تباع وتشترى

بكلمة (( منافق))!!

وفيما يخص المجامله ؟

الحقيقه قد أختلف مع الكثيرين تجاه (( المجامله)) فهناك مجامله محموده وكذالك مجامله مذمومه هي مشروطه

وأهم شروطها أن لاتكون على حساب حقوق الغير ....


تفبل تحياتي وتقديري

ابوشايع هلا فيك وفي الاخوان

وانا معك في كل ماتقوله بخصوص هذا الموضوع

داهم



شكراً لمرورك وتعليقك المفيد



وأنتظر بعض الأراء التي حتماً سوف تأتي بما أبحث ولازلت لم أجده في أغلب المداخلات السابقه





حفظك الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أسعد الله أيامكم جميعاً



؛؛ نافق تعيش ؛؛ وجامل الناس تنحب ؛؛


هذا مثل دارج على لسان الجميع تقريباً وأنا حقيقه لي عليه تعليق لاحقاً ولكن المطلوب من الجميع ولا عليكم
أمرالتعليق على هذا الكلام كلاً بمايراه ،، وكلاً بقناعته ومدى توافقه مع مبداءه ،، سواً كلياً أو جزئياً ..




حفظكم الله

ارحب ارحب




ابو شايع شكرا من الاعماق لهذه النافذة المشرعة وفي هذا الوقت المناسب ونحن جميعا في حاجة الى اعادة النظر في مسار هذه العبارة المشهورة او المثل المذكور واسمح لي بهذه المداخلة البسيطة



ماهي المنهجية في نظرة النفاق هنا وعلى اي حساب هي ؟؟




النفاق على اطلاقه بدون شك صفة لفعل مستقذر اصلا وممقوت في داخل الانسان وهو ثوب فضفاض للكذب وهو ينطبق على النفاق الديني وتنصرف الاذهان اليه حسب علمي اما ما يعرف بالنفاق الاجتماعي فهو درجات كثيرة جدا يصعب احصائها وتتبعها
الا ان المسبار الحقيقي والمرشح الصافي لكل نفاق هو عرض العمل على الدين لمعرفة الحكم ومن ثم يعرف مقدار الخطورة فيه وهو متفشي بكل اسف في بعض المجالس المخملية خاصة فتجد حالات مبكية من النفاق المغلف والكذب الصريح والمجاملات الكاذبة التي قد تسوق الانسان الى تحريم الحلال وتحليل الحرام وتجاوز الحدود واغضاب الله سبحانه بنظرة زهيدة من ولي نعمة ضعيف او ابتسامة باهته من كفيل دنيوي او غير ذلك والنفاق في الغالب ممقوت ومذموم ولم اسمع عن نفاق ممدوح الا في حلات الاصلاح ومواضع الكذب المباحة او المندوبة والمعروفة للجميع



اما المجاملة فهي امر اخر يتارجح بين درجات الكراهه الى الاباحة والله اعلم




شكرا لك يا ابن شائع وامل ان اكون قد اضفت شيئا مفيدا في هذه المائدة العطرة










دمت بود

معيض



ما شاء الله مداخله وافيه شرحت أكثر ماكان يدور في صدري ووضعت أغلب النقاط على الحروف شكراً لك على المرور والتعليق والإدلاء برايك الهام بالنسبة لي ..



حفظك الله ورعاك

السلام عليكم

أخي واستاذي القدير جداً ابو شايع

تحية طيبة لروحك السامقة حضوراً لايشبه إلا النور في غسق الدجى

قرأت موضوعك من قبل ولم أشأ الدخول برأيي لأنه من التأدب في حضرة من هم بمكانتك يُحتم الصمت والإكتفاء بالإنصات ..

بالنسبة لي أكره النفاق كما أكره الموت بل أكثر لأن الشخص لاينافق إلا إذا أستصغر نفسه ولم يعد أمامه إلا التملق والتنازل عن الكرامه وبالنهاية يرتكب إثناً ويصبح منافق وغير ذي كرامة والعياذ بالله

أما المجاملة فهي من أساسيات الذوق الرفيع ولابد منها لكن بحدود ..


وأكتفي بذلك لإن الأخوه قبلي أتوا بما يثلج الصدر ويكفي ..

أحترامي لك

كبريااااااااااااااء